“غوتيريش” يحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا ويدعو لتمديد آلية المساعدات

“غوتيريش” يحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا ويدعو لتمديد آلية المساعدات

“غوتيريش” يحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا ويدعو لتمديد آلية المساعدات

“غوتيريش” يحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا ويدعو لتمديد آلية المساعدات

“غوتيريش” يحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا ويدعو لتمديد آلية المساعدات

“غوتيريش” يحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا ويدعو لتمديد آلية المساعدات

“غوتيريش” يحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا ويدعو لتمديد آلية المساعدات

شارك

“غوتيريش” يحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا ويدعو لتمديد آلية المساعدات

“غوتيريش” يحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا ويدعو لتمديد آلية المساعدات

جسر – متابعات

طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن أمس، بتمديد آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام عبر معبر “باب الهوى” على الحدود التركية، محذراً من تدهور الوضع الإنساني المزري لملايين الأشخاص في سوريا.

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقد حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، الإثنين، حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.

وقال غوتيريش في كلمته خلال الجلسة: “لا يزال الوضع الإنساني مزريًا بالنسبة لملايين الأطفال والنساء والرجال في جميع أنحاء سوريا، وأصبحت الاحتياجات في أعلى مستوياتها منذ بداية الحرب منذ أكثر من 11 عامًا”.

وأضاف “الأرقام صارخة، يحتاج 14.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، و12 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهم غير متأكدين من أين ستأتي وجبتهم التالية”.

وتابع: “90 بالمئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، والبنية التحتية متداعية ودمرت بسبب الصراع، وتراجع النشاط الاقتصادي إلى النصف، وبات الناس يعيشون على حافة الهاوية، ولم يعودوا قادرين على التأقلم… نداءنا الإنساني الحالي يتطلب 4.4 مليارات دولار لمساعدة الناس داخل سوريا، و 5.6 مليارات دولار أخرى لدعم اللاجئين في المنطقة”.

وأردف: “هناك حاجة إلى المزيد. يجب دفع التعهدات السخية التي تم التعهد بها في مؤتمر المانحين السادس في بروكسل (عقد في 10 مايو/ أيار 2022)، وأناشد المانحين متابعة وزيادة دعمهم”.

وحذر غوتيريش من استمرار “تزايد الاحتياجات في شمال غربي سوريا حيث يعيش 2.8 مليون شخص في المخيمات أو مستوطنات عشوائية”.

وقال: “أكثر من 90 بالمئة من الناس في الشمال الغربي بحاجة إلى المساعدة، لذلك لا بد من المحافظة على توسيع المساعدات المقدمة لهم من خلال العمليات العابرة للخطوط (أي من داخل سوريا) والعابرة للحدود (أي عبر معبر باب الهوى على الحدود التركية)”.

وتابع بالقول: “منذ أن اتخذ المجلس العام الماضي موقفا موحدا باعتماده القرار 2585 العام الماضي.. تعبر مئات الشاحنات الآن من تركيا كل شهر.. ومنذ الموافقة على آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود في عام 2014، عبرت أكثر من 50 ألف شاحنة الحدود التركية إلى سوريا لتقديم المساعدة للمحتاجين”.

وناشد الأمين العام أعضاء المجلس بشدة “الحفاظ على توافق الآراء بشأن السماح باستمرار ألية المساعدات العابرة للحدود، من خلال تجديد القرار 2585 لاثني عشر شهرا إضافيًا”.

شارك