جسر: متابعات:
قررت هيئة المنافذ الحدودية العراقية أمس الجمعة، إعادة فتح معبر “القائم” على الحدود مع سوريا الإثنين المقبل، بعد موافقة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في مؤشر جديد على مضي حكومة بغداد في تطبيع علاقتها بنظام اﻷسد.
ونقلت وكالة اﻷنباء العراقية عن رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم محمد بريسم العقابي تأكيده “جهوزية المنفذ لمرور المسافرين وأيضا للتبادل التجاري”.
ويقابل معبر البوكمال السوري معبر القائم العراقي، إضافة إلى معبرين آخرين؛ التنف-الوليد واليعربية-ربيعة، وأغلقت المعابر الثلاثة بعد أن بسط تنظيم “داعش” سيطرته عليها ما بين 2013 و2014.
وطرد التنظيم من القائم في 2017، إلا أن افتتاح المعبر تأجل عديد المرات، بسبب أعمال الصيانة والتأهيل، كان آخرها في آب/أغسطس الماضي.
وتحتل ميليشيات عراقية تابعة للحشد الشعبي وأخرى شيعية متعددة الجنسيات تابعة للحرس الثوري اﻹيراني مدينة البوكمال السورية، التي تعرضت خلال الشهر الماضي لعدة غارات جوية استهدفت مواقع الميليشيات فيها وعلى رأسها “مجمع الإمام علي”.