جسر – متابعات

وجه القضاء الفرنسي تهماً إلى مواطنة عائدة من سوريا إلى فرنسا، تتعلق بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

وأعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب أن مواطنة فرنسية متطرفة عادت في آب عام 2021 من سوريا إلى بلدها تحاكم بتهم إرهابية، وجهت إليها تهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الأقلية الإيزيدية.

وقالت النيابة العامة إنه في ختام جلسة استجواب خضعت لها الثلاثاء الماضي وجهت إلى المشتبه فيها تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

ووفق مصدرين مطلعين على القضية فإن هذه المرأة الفرنسية البالغة 35 سنة استعبدت طفلة إيزيدية في 2017، وأوضح المصدران أن المتهمة تنفي التهم الموجهة إليها بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وخلال التحقيقات السابقة أوضحت المتهمة أن “فتاة صغيرة” تبلغ من العمر 8 سنوات قد أحضرها إلى منزلها أحد قادة زوجها، وهو عضو في تنظيم “داعش الإرهابي.

وادعت المتهمة أنها عاملت الطفلة “مثل ابنتها” لمدة شهر، وقالت إنه: “أثناء إقامتها معي، لم أستخدمها أبداً، ولم أعاملها أبداً كعبد ولكن كطفلة”.