جسر – متابعات
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الاثنين، بأشد العبارات، سقوط عشرات الضحايا من المدنيين إثر قصف قوات نظام الأسد بالصواريخ مخيمات النازحين غربي إدلب.
وفي بيان، قدمت وزارة الخارجية الفرنسية تعازيها إلى أسر الضحايا وذويهم، وأكدت دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى وقف الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية والتوصل إلى حل سياسي تماشياً مع القرار 2254.
كما أكدت الوزارة في بيانها حرص فرنسا على الاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان، ودعمها لمكافحة الإفلات من العقاب.
وكانت قد عبرت الأمم المتحدة في بيان نشرته الأحد، عن قلقها البالغ، من تصعيد الأعمال العدائية في إدلب، داعية كافة الأطراف إلى الالتزام بجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار.
من جانبه عبر فريق “منسقو استجابة سوريا” عن استيائه من البيان الأخير للأمم المتحدة، حول الهجوم الصاروخي لقوات نظام الأسد على ريف إدلب، والذي تسبب بمقتل وإصابة العشرات من قاطني المخيمات.
وقال الفريق في بيان نشره الاثنين، إن الأمم المتحدة اكتفت بالإعلان عن القلق من أعمال التصعيد العسكري في المنطقة فقط، متجاهلة أن التصعيد العسكري الأخير كان من طرف واحد، وهو نظام الأسد وروسيا.
وطالب “منسقو استجابة سوريا” الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات تحدد مسؤولية النظام السوري وروسيا عن تلك الجرائم الأخيرة، والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات الأخيرة.
https://www.jesrpress.com/2022/11/07/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d8%a8%d8%b1-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ba-%d8%a8%d8%b9/