جسر – متابعات
نفت وزارة الخارجية الفرنسية، أي نية لديها بالتطبيع مع نظام “الأسد” وأضافت أنّ فرنسا لا تعلّق على القرارات السيادية للدول الشريكة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية “آن كلير لوجندر”، إنّه لا يوجد نية لدى باريس للتطبيع مع نظام الأسد في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بزيارة وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد آل نهيان” لسوريا، رفضت التعليق وقالت: “فرنسا لا تعلق على الخيارات السيادية للدول الشريكة”.
وأضافت أن “فرنسا تؤكد أنه لا توجد لديها حاليا أية نية للتطبيع مع نظام “الأسد”، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي السورية وتوقف العملية السياسية”، وذلك حسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
يشار إلى أنّ وزارة الخارجية الأمريكية قالت في بيان لها، “إن الولايات المتحدة قلقة إزاء التقارير عن اجتماع بين رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. وأضافت أن “واشنطن تحث دول المنطقة على التفكير مليا فيما ارتكبه الأسد من جرائم”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: “كما قلنا من قبل، لن تعرب الإدارة الأمريكية عن أي دعم لجهود تطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد”.