جسر: متابعات
وذكرت صحيفة ديلي ميل أنّ قناة “إم تي في” اللبنانية كانت أوّل من نشر خبر الخطوبة المزعومة، في الأول من كانون الثاني/يناير الجاري، في خبر حمل عنوان “صهر لبناني لترامب والخطوبة بعد أيام في فلوريدا” لينتشر الخبر بعدها في العديد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل على نطاق واسع، وهو على الأرجح ما دفع بولس إلى وضع حدّ لهذه الأنباء، بحسب “ديلي مايل”.
وكانت “إم تي في” قد أوردت في الخبر الذي نشرته، أنّه “سنسمع كثيراً في الأيّام المقبلة عن الشاب مايكل بولس الذي سيصبح صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب”، مرفقة الخبر بـ”بطاقة الدعوة الى الحفلة مع صورة تجمع العائلتين في البيت الأبيض وصورة لترامب مع ابنته وخطيبها المنتظر”، وذلك “بعد أن حدّدت عائلتا ترامب وبولس يوم 11 كانون الثاني الجاري موعداً لحفلة خطوبة تيفاني ومايكل في فلوريدا، وسط إجراءاتٍ أمنيّة مشدّدة”، بحسب القناة.
وأضافت “إم تي في” أن “قصّة اللبناني الأصل مايكل شربل بولس وتيفاني دونالد ترامب بدأت في صيف العام 2018، خلال عطلتهما في جزيرة ميكونوس في اليونان”، وأنّ “تيفاني تبلغ السادسة والعشرين من العمر، وهي ابنة ترامب الصغرى من زوجته السابقة مارلا مابلز. أما مايكل فنشأ في لاغوس في نيجيريا، حيث أسست عائلته شركة SCOA Nigeria وكذلك Boulos Enterprises، وتتاجر عائلته بالسيارات والمعدات والبناء، وهي من العائلات الغنيّة جدّاً. ويُرجَّح أنّ مايكل يملك أربع جنسيّات، من بينها الجنسيّة الأميركيّة”.
ورغم تكذيبه للخبر المذكور، لم ينفِ بولس علاقته بتيفاني، إذ أنه لم يخفها سابقاً، بل إنّ حسابه في “انستغرام” يزدحم بالصور التي تجمعه بها، في حين تُظهر صوراً أخرى علاقته الوطيدة بعائلتها، حيث تجمعه بعضها بوالدها الرئيس الأميركي إلى جانب أفراد آخرين من العائلة.
كما سبق أن نشرت تيفاني، صورة في حسابها في “انستغرام”، يظهر فيها الثنائي إلى جانب والديهما، خلال احتفال لمناسبة الأعياد في البيت الأبيض، الأمر الذي دفع بعض وسائل الاعلام ومغردين إلى اعتبار أن هذه الصورة العائلية تمثّل تأكيداً على خبر الارتباط الرسمي بين شربل وتيفاني.
المصدر: المدن