جسر: جرابلس:

شن قوات من الجيش الوطني والشرطة العسكرية وشرطة جرابلس المدنية عند الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم حملة اطلقت عليها اسم “حملة السلام الثالثة” بهدف اعتقال من اسمتهم عملاء النظام وPKK وداعشوتجار ومروجي المخدرات وعصابات التشليح والخطف.

ودارت اشتباكات عنيفة بين احدى المجموعات المستهدفة وقوات الجيش الوطني، لم تسفر عن اصابات، كما لم تسفر عن القبض على اي من المطلوبين. (الفيديو المرفق)

https://youtu.be/-obM7a3L1T8

مصادر في جرابلس قالت لمراسل جسر، إن المستهدف الاساسي في هذه العملية هي مجموعة مؤلفة من خمسة شبان من محافظة دير الزور، متهمة بترويج المخدرات وترويع المدنيين، لكن زعيم هذه المجموعة، ويدعى “عدي الجبر”، نشر مقطع فيديو بعد العملية، قال فيه أنه لم يتم القبض عليه رغم العدد الكبير الذي تم حشده، وبعد اشتباك دام ثلاث ساعات، وتوعد الجبر اشخاصاً بعينهم من قيادات الجيش الوطني في المنطقة، قائلاً لهم: “الليل لنا، والزلمة ينام ببيته”.(الفيديو المرفق٢)

https://youtu.be/ZUCl-aMvU6g

من ناحية أخرى صرح مصدر رفض الكشف عن اسمه في الجيش الوطني، إن حملة مكافحة الفساد” يقودها الأكثر فساداً ضد مفسدين صغار”، وتساءل قائلاً:”لماذا لا يتم اعتقال تجار المخدرات الكبار، وجميعهم معروف وظاهر لقادةالجيش الوطني، بينما تخرج كل هذه الحملة الكبيرة لاعتقال (موزعي) تلك المخدرات الصغار، لماذا تترك رؤوس الفساد الكبيرة التي يعرف الجميع ارتباطها بقيادات الجيش الوطني ويلاحق (صبيانهم)؟”.

مصدر محلي قال أن قوات الجيش الوطني والشرطة العسكرية، حاصرت بناية عائدة للمجموعة على طريق المحطة، بجانب مديرية أوقاف جرابلس، لكنها فتحت السبيل لهربهم عنوة بعد أن رفضوا تسليم انفسهم سلماً، ولتحاشي المواجهة معهم، تم فتح طريق مزعوم لخروج العائلات، غادر من خلاله افراد المجموعة المطلوبة بعد ارتدائهم لازياء نسائية.