جسر: متابعات:
أُبلغت وزارة التربية التركية عشرات المدرّسين السوريين المتطوعين في جميع ولايات تركيا، بقرار إنهاء عقودهم الموقعة معها ومع منظمة “الأمم المتحدة للطفولة” (يونيسف)، دون سابق إنذار، ودون أسباب واضحة.
وقد وقعت “يونيسف” عقدًا مع الحكومة التركية يقضي بدفع أجور المدرّسين السوريين في تركيا، إذ يحصل المدرّس السوري على 2020 ليرة تركية شهريًا، وهو الحد الأدنى للأجور.
وبحسب عضو “رابطة المعلمين السوريين في تركيا”، وعضو فريق “دعم التربية والتعليم في تركيا”، المدرّس خالد المحمد، أن الرابطة استطاعت إحصاء حوالي 60 مدرّسًا فُصلوا خلال عشرة أيام ماضية، وسيستمر هذا الفصل في الأيام المقبلة.
تواصلت الرابطة مع وزارة التربية التركية حتى تعرف السبب وراء فصل المدرسين الذي تم تبليغهم به شفهيا دون ذكر مبررات لذلك.
فأكدت الوزارة ان الفصل تم لأسباب أمنية، دون ذكر تفاصيل آخرى.
ومن جهتهم تم الاتفاق بين المعلمين ومجموعة من الناشطين، بتقديم شكوى للتربية مباشرة، بسبب رفض مديري المدارس تسلّم الشكاوى، بحجة أن قرارات الفصل لم تصدر منهم، ثم انتظار الرد من الجهات المعنية، ورفع قائمة بأسماء الأساتذة المفصولين لـ”يونيسف” ووزارة التربية التركية، لإعادة النظر بوضعهم.
والجدير بالذكر أن المدرّسين السوريين يعانون من غياب حقوقهم الوظيفية، في تركيا، باعتبارهم متطوعين غير موظفين، ولا يخضعون للنظام الوظيفي الذي يخضع له المعلمون الأتراك.