جسر: متابعات
ما يزال ممثلون سوريون يتملقون على الشاشات لاستعراض ما يسمونه “وطنيتهم” وولاءهم للنظام، إلى حد وصل إلى المنافسة بين الموالين أنفسهم، من هو الأكثر ولاء.
منذ أيام عرضت حلقة جديدة من برنامج “أكلناها” الذي يقدمه الفنان باسم ياخور، ليستضيف الفنان اللبناني جوزيف عطية.
وتقوم فكرة البرنامج على توجيه أسئلة متبادلة بين الضيف والمحاور، ومن يرفض الإجابة، يجب عليه تناول الطبق الموضوع أمامه الذي يتم اختياره بشكل عشوائي، ويتكون الطبخ من أطعمة مقززة، رغبة في إجبار الضيف أو المقدم على الإجابة.
ووجه عطية سؤلاً لباسم ياخور قال فيه “من الفنان أو الفنانة الذي ترفض العمل معه؟”، ففضل ياخور الإجابة عوضاً من تناول الطبق المقزز قائلاً “لو كان لدي شركة إنتاج لن أستدعي الفنان زهير عبد الكريم للعمل في أي مسلسل أقوم بإنتاجه”.
وبرر ياخور إجابته نظراً لأن زهير عبد الكريم، في مرحلة من المراحل، أساء لبعض الفنانين السوريين، وياخور من ضمنهم، إذ خونهم، واتهمهم باتهامات غير صحيحة وتسبب لهم بإزعاجات وحرض عليهم.
وقال ياخور “موقفه تجاهي فيه تجني، وهذا ما لا أقبله، وقد تكلم عني بشكل سلبي، إن مشكلته ليست مع زملائه، بل مشكلته مع نفسه فعليه حلها”.
وانتقد عبد الكريم في تسجيل مصور نشره مطلع العام الحالي، الفنانين السوريين الذين اشتكوا من تردي الأوضاع المعيشية، في ظل تفاقم أزمة الغاز، بعد أن كانوا خارج البلاد لسنوات، قائلاً “أين كنتم منذ سنوات، الآن سمعنا صوتكم؟“.
وأضاف موضحاً الفرق بينه وبين غيره “نحن لم نبتز البلد ولم نسرق البلد، ولم نلعن ظلام الكهرباء، بل أشعلنا الشموع، ولم نخرج عن طورنا بسبب فقدان عبوة غاز”.