(فيديو) قيادي في الجيش الوطني: سنذهب إلى ليبيا وتركستان وكل بقعة أخرى لمحاربة الاستبداد

(فيديو) قيادي في الجيش الوطني: سنذهب إلى ليبيا وتركستان وكل بقعة أخرى لمحاربة الاستبداد

(فيديو) قيادي في الجيش الوطني: سنذهب إلى ليبيا وتركستان وكل بقعة أخرى لمحاربة الاستبداد

(فيديو) قيادي في الجيش الوطني: سنذهب إلى ليبيا وتركستان وكل بقعة أخرى لمحاربة الاستبداد

(فيديو) قيادي في الجيش الوطني: سنذهب إلى ليبيا وتركستان وكل بقعة أخرى لمحاربة الاستبداد

(فيديو) قيادي في الجيش الوطني: سنذهب إلى ليبيا وتركستان وكل بقعة أخرى لمحاربة الاستبداد

(فيديو) قيادي في الجيش الوطني: سنذهب إلى ليبيا وتركستان وكل بقعة أخرى لمحاربة الاستبداد

شارك

(فيديو) قيادي في الجيش الوطني: سنذهب إلى ليبيا وتركستان وكل بقعة أخرى لمحاربة الاستبداد

(فيديو) قيادي في الجيش الوطني: سنذهب إلى ليبيا وتركستان وكل بقعة أخرى لمحاربة الاستبداد

جسر: متابعات:

قال القيادي الأمني في لواء المنتصر بالله أحمد كرمو الشهابي في حديث مع فضائية Akit tv التركية، إن قوات الجيش الوطني توجهت إلى ليبيا “لمقارعة الاستبداد.”

وأضاف الشهابي رداً على سؤال المذيع عن إرسالهم قوات إلى ليبيا: ” أينما وجد الجهاد فنحن ذاهبون إلى هناك، ولن نتوقف. وبمجرد أن ننتهي من ظلم بشار، فإننا سنكون من السباقين لمقارعة الظلم أينما وجد.”

واستفاض القيادي الأمني في رده خلال الندوة التلفزيونية وبحضور مترجم ومعلقين أتراك، قائلاً: ” سنذهب إلى تركستان أيضاً لتخليص اخوتنا من القمع هناك.”

وتوجّه بالشكر لأردوغان “على ما قدّمه للشعب السوري إنسانياً وعسكرياً وسياسياً”، على حد تعبيره. وتابع: “لم ينظر الأتراك إلينا كسوريين، بل كأخوة، كما قال الرئيس أردوغان (نحن الأنصار وأنتم المهاجرون).” واختتم القيادي السوري حديثه قائلاً: “أرواحنا وأطفالنا وأجدادنا فداء للخلافة العثمانية”.

يأتي هذا في الوقت الذي تؤكد تقارير إعلامية مقرونة بالصور والفيديوهات توجه المئات من مقاتلي الجيش الوطني الموالي لتركيا، للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الليبية.

وأثارت تصريحات الشهابي وتأكيده إرسال قوات إلى ليبيا، ردود فعل غاضبة بين أوساط المتابعين السوريين، في الوقت الذي تشهد محافظتي إدلب وحلب هجوماً جوياً وبرياً واسعاً بهدف السيطرة على آخر معاقل المعارضة السورية شمالاً، باستثناء المناطق الخاضعة للسيطرة التركية المباشرة.

من هو أحمد كرمو الشهابي:
نشطاء محليون تحدثوا عن تورط الشهابي في عمليات فساد وتشويل (خطف) تحت غطاء منصبه الأمني، وقال النشطاء إنه لا يزال ملاحقاً ومطلوباً من قبل قيادة لواء المنتصر بالله، لكن من دون أن نتمكن من تأكيد أو نفي المعلومة.

مصادر أهلية تحدثت لجسر عن سيرة الشهابي بالقول، إن الرجل ينحدر من مدينة الباب شمال حلب، حيث كان يعمل قبل انطلاق الثورة السورية في مطعم للفلافل بالمدينة. ووقف بداية الثورة إلى جانب الأفرع الأمنية وشبيحة الباب في قمع المتظاهرين، قبل أن ينتقل مع عدد من أفراد عائلته إلى صفوف الثورة بعد أن مالت كفتها في الصراع. المصادر أضافت أن الشهابي وعائلته كانوا على صلة بداعش خلال فترة سيطرة التنظيم على شمال حلب، حيث أكدت تورط أحد ابناء زوجة الشهابي مع التنظيم بشكل مباشر والعمل على إعداد وتجهيز السيارات المفخخة.

بعد انطلاق عملية درع الفرات وطرد تنظيم داعش من الباب ومحيطها، عاد الشهابي إلى المدينة وانضم إلى لواء المنتصر بالله حيث يشغل اليوم منصب “أمني في اللواء”.

 

 

 

شارك