جسر – متابعات
دعت شخصيات سياسية أمريكية، إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين فيها، وذلك تزامناً مع وصول وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، الجمعة، للضغط على الحكومة الإسرائيلية بشأن هجومها المستمر على غزة.
وطالب أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان، الجمعة، بــ “وقف قصير الأجل للأعمال العدائية التي تشكل خطرا كبيرا على المدنيين أو عمال الإغاثة أو توصيل المساعدات الإنسانية في غزة”.
وذكر 13 سيناتورا في بيان صادر عن مكتب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، إد ماركي، أنه “بصفتنا أعضاء في مجلس الشيوخ، نراقب عن كثب الحرب في غزة ونعتقد أنه يجب القيام بالكثير لحماية حياة المدنيين”، وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن”.
وشدد أعضاء مجلس الشيوخ على أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس، لكنهم أكدوا على أنه يجب عليها “تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول لمن يعانون”.
ودعا السياسيون الأمريكيون إلى تحقيق “ثلاثة أهداف من خلال وقف قصير الأجل للأعمال العدائية”، وهي: “النجاح في إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين تحت إشراف صارم وضروري، والتركيز الإضافي على إطلاق سراح جميع الرهائن المختطفين، وتوفير فرصة لإجراء نقاش أوسع بين القيادات الإسرائيلية والفلسطينية، جنبا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والعالميين، حول الاستراتيجيات طويلة الأمد للحد من الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة”.
وفي السياق، وقع المئات من مسؤولي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “USAID” رسالة تدعو إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الضغط من أجل “وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية” في الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب ما نقلت قناة “الحرة”، عن مجلة “فورين بوليسي”.
ونقلت المجلة أن الرسالة التي حصلت على نسخة منها، تعكس القلق المتزايد داخل الحكومة الأميركية بشأن كيفية دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل في حربها ضد حماس.
وتمثل العريضة خلافا متزايدا بين إدارة بايدن والمسؤولين الأميركيين العاديين المعارضين داخليا لنهج البيت الأبيض تجاه الحرب، وفق المجلة.
وتنص العريضة على أن الموقعين لم يتم الكشف عن هويتهم بسبب “القلق على سلامتنا الشخصية وخطر فقدان وظائفنا بسبب مناشدتنا لوقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية”.