جسر – السويداء 

قالت مصادر محلية لـ”جسر” إن توتراً شهدته محافظة السويداء مساء أمس الخميس، ناجم عن هجوم مجموعة تابعة للأمن العسكري على فرع أمن الدولة في السويداء.

وحسب المصادر، فإن مجموعة “راجي فلحوط” المدعومة من قبل فرع الأمن العسكري التابع للنظام قطعت طريق دمشق – السويداء، وأطلقت النار على المارة في محاولة لاحتجاز ضباط وعناصر تابعين للنظام.

وأضافت المصادر، أن الحادثة سببها قيام عناصر حاجز القطيفة التابع لفرع أمن الدولة باعتقال “راجي فلحوط” متزعم المجموعة، وذلك أثناء عودته من رحلة في الساحل السوري.

وحسب المصادر، فإن المجموعة التي قطعت أوتوستراد “دمشق – السويداء” أطلقت النار بشكل عشوائي مستهدفاً قاضٍ في السويداء، ومتسببة بإصابة مدني من العاصمة دمشق يعمل سائقاً على سيارة “حكومية”.

وكشفت المصادر، أن المجموعة هددت بمهاجمة فرع أمن الدولة في السويداء، حيث سمع دوي انفجار قرب الفرع قيل إنه ناجم عن استهداف الفرع بقذيفة آر بي جي، دون تسجيل إصابات.

وتداول ناشطون في السويداء خبراً يفيد بقيام عناصر حاجز القطيفة لإطلاق سراح “فلحوط” على خلفية التصعيد، في حين علق الكثير من أبناء المحافظة على الحادثة بالقول: “الأمن العسكري VS أمن الدولة”.

و”راجي فلحوط” المنحدر من بلدة عتيل شمال السويداء، يتزعم إحدى المجموعات التي تعمل بالخطف والسلب والقتل في المحافظة، كما أنه يجاهر بتبعيته لفرع الأمن العسكري الذي يعمل لصالحه، وفق مصادر “جسر”.