بقصد حمايتها… ميليشيات فيلق القدس تغير تموضع بعض مقراتها في البوكمال

بقصد حمايتها… ميليشيات فيلق القدس تغير تموضع بعض مقراتها في البوكمال

بقصد حمايتها… ميليشيات فيلق القدس تغير تموضع بعض مقراتها في البوكمال

بقصد حمايتها… ميليشيات فيلق القدس تغير تموضع بعض مقراتها في البوكمال

بقصد حمايتها… ميليشيات فيلق القدس تغير تموضع بعض مقراتها في البوكمال

بقصد حمايتها… ميليشيات فيلق القدس تغير تموضع بعض مقراتها في البوكمال

بقصد حمايتها… ميليشيات فيلق القدس تغير تموضع بعض مقراتها في البوكمال

شارك

بقصد حمايتها… ميليشيات فيلق القدس تغير تموضع بعض مقراتها في البوكمال

بقصد حمايتها… ميليشيات فيلق القدس تغير تموضع بعض مقراتها في البوكمال

 

جسر: البوكمال

علمت “جسر” أن الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال السورية، عمدت إلى تغيير مواقع بعض مقرات فيلق القدس في قرية الجلاء ومدينة البوكمال.

وقال مراسل جسر إن “إحدى كتائب فيلق القدس قامت بنقل مقرها من مدرسة الجلاء الابتدائية الواقعة بالقرب من مدينة البوكمال، إلى أحد المنازل التي تم الاستيلاء عليها منذ فترة على أطرف البلدة”.

مضيفاً “تم تغيير مقر تابع للواء ٤٧ من أحد المنازل قرب جامع الرحمن، إلى حي الكتف في البوكمال”.

ويرى مراقبون أن تغيير المواقع  جاء بعد استهدافها لمرات من قبل الطيران الأمريكي، فعمدت الميليشيات إلى توزيع قواتها في عدة أماكن لكي لا تدمر بالكامل، بحيث ينقلوها لأماكن بعيدة عن السكان ولا تحوي الكثير من المدنيين، الذين من المتوقع أنهم يرسلون معلومات للطيران الذي يستهدفهم.

وشنت طائرات مجهولة الهوية، غارات على مقرات للمليشيات الإيرانية في البوكمال، ليل الأحد/الإثنين الفائت، وسمعت أصوات الانفجارات من مسافات بعيدة، فيما حلق طيران نفاث وآخر مسيّر في أجواء المنطقة حتى ساعات مبكرة من الصباح.
وشملت تلك الضربات  كلاً من “مجمع الامام علي” الذي تعمل إيران على انشائه، والذي يتمركز فيه “الحرس الثوري” الايراني و”حزب الله” اللبناني و”حركة الابدال” العراقية- الباكستانية. وقد تعرّض جانب كبير من المبنى والمستودعات الملحقة به للتدمير، وقُتِلَ ما لا يقل عن 15 عنصراً من المقاتلين المتمركزين فيه.

كما شملت الضربة المنطقة الصناعية في البوكمال، حيث تتمركز مليشيا “حيدريون” وجزء من قوات “حزب الله”، ويُعتقد أن مستودع الذخيرة في الصناعية قد دُمّر بالكامل، ولم يعرف بعد حجم الخسائر البشرية فيه.

شارك