في ذكرى عيد المعلم: مدرسون وطلاب قتلوا والنظام يحتفل

في ذكرى عيد المعلم: مدرسون وطلاب قتلوا والنظام يحتفل

في ذكرى عيد المعلم: مدرسون وطلاب قتلوا والنظام يحتفل

في ذكرى عيد المعلم: مدرسون وطلاب قتلوا والنظام يحتفل

في ذكرى عيد المعلم: مدرسون وطلاب قتلوا والنظام يحتفل

في ذكرى عيد المعلم: مدرسون وطلاب قتلوا والنظام يحتفل

في ذكرى عيد المعلم: مدرسون وطلاب قتلوا والنظام يحتفل

شارك

في ذكرى عيد المعلم: مدرسون وطلاب قتلوا والنظام يحتفل

في ذكرى عيد المعلم: مدرسون وطلاب قتلوا والنظام يحتفل

في ذكرى عيد المعلم لا بد أن يتذكر طلاب مدرسة صوران في حلب مدرس مادة الرياضيات يوسف عمر بكري (٢٦ عاماً)، الذي استشهد على يد تنظيم داعش في بداية عام ٢٠١٥، ورغم أنه قضى على يد داعش إلا أنه لم يسلم من يد النظام، فقد اعتقل إذ أنه كان من أوائل الناشطين في الحراك الثوري.

المدرس يوسف البكري

و في الجنوب السوري وتحديداً مدينة جاسم بدرعا استشهد المدرس مراد العيد وهو أب لأربعة أطفال منذ أربع سنوات، عند عودته إلى منزله بعد انتهاء الدوام الرسمي بقصف ببرميل متفجر من قبل قوات النظام.

ولم يسلم حتى الأطفال ومدراسهم من يد النظام الذي قصفت طائراته في عام ٢٠١٤ مدرسة عين جالوت في مدينة حلب ما أدى إلى استشهاد ٢٥ طفلا على الأقل، كما أصيب عشرات آخرون غالبيتهم من الأطفال تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية.

 

مدرسة عين جالوت

بحسب تقارير صادرة عن حكومة النظام عام ٢٠١٦ فإن أضرار القطاع التربوي تقدر بحدود ٢٣٥ مليار ليرة سورية، وقد بلغ عدد المدارس المتضررة خمسة آلاف مدرسة، وأكثر المحافظات تضرراً هي إدلب بحدود ٧٧٢ مدرسة، تلتها حلب ٣٠١ مدرسة، فيما تستخدم ١٨٨٩ مدرسة كمراكز لإيواء النازحين، وقيمة أضرار القطاع التربوي ما يقارب ١٧٠ مليار ليرة سورية.

وبحسب ذات التقرير، يوجد حالياً حوالي ١٧٤٨٦ مدرسة تستوعب أربعة ملايين ٢٥٠ ألف طالب..هذا عدا عن خروج كوادر تعليمية كبيرة من أساتذة ووكلاء معلمين ومختصين تربويين خارج إطار العمل، إما هربوا أو قتلوا أو اختفوا.

وبحسب تصريح لنقيب المعلمين في سوريا فإن نحو ٧٠ ألف معلم استقالوا خلال الأزمة من أصل ٤٢٠ ألفاً، وأن عدد القائمين على رأس عملهم حالياً بلغ نحو ٣٥٠ ألف معلم. ويبدو تعبير (استقالوا) الذي جاء في تصريح النقيب هروباً من حقيقة ما يجري من فظائع بحق القطاع التعليمي الذي استهدفت بنيته التحتية ودمرت بشكل كبير في مناطق تواجد المعارضة.

ورغم قتل هؤلاء المعلمين والاعتراف الرسمي بكل هذا الدمار، يحيي النظام السوري اليوم  مهرجاناً اخطابياً على مدرج دار الأسد للثقافة بحماة بمناسبة عيد المعلم العربي ليؤكد أن “استمرار العملية التعليمية يعتبر شاهداً حياً على صمود سورية”.

من المهرجان اليوم

ومما جاء في كلمة وزير التربية عماد العزب “عطاؤك أيها المعلم لم يتوقف يوماً وتشهدُ الوقائعُ أيامَ الحربِ الظالمةِ على سوريةَ،أنّكَ وقفتَ مع أبنائِك الطلبة، ليبقى الوطنُ صامداً. وتبقى مدارسُنا باستمرارِ العمليةِ التربويةِ فيها بكلِّ مفاصلِها، وفي تلكَ الظروفِ الصعبةِ شاهداً حّياً على صمودِ سورية، وروعةِ عملِ معلميها وأبنائها”.

شارك