جسر: متابعات:
رغم الظروف الصعبة التي يعيشها قاطنو مخيم الركبان في سورية، ازدادت الأمور سوءاً، بعد انسحاب النقطة الطبية التابعة للامم المتحدة في مخيم الركبان، إثر مخاوف من انتشار فايروس “كورونا”، رغم أنه لم تسجل أية حالة إصابه به حتى الآن في المخيم.
وفي ظل عدم وجود خدمة طبية ملاءمة، ناشد أهالي المخيم، في وقت سابق، ملك الأردن من أجل تقديم تسهيلات ومساعدات، وخاصة فيما يتعلق بالسيدات الحوامل اللواتي يحتجن إلى الرعاية والعناية.
وأنجبت يوم أمس، السيدة “ن.خ” بعد إجراء عملية قيصرية، طفلها، وذلك بمساعدة من عيادة جيش مغاوير الثورة، وعدد من القابلات، وبإشراف طبيبة من قوات التحالف.
وأفاد مصدر خاص لـ “جسر” أن هناك ست سيدات بحاجة لعمليات ولادة قيصرية، الامر الذي يحتم ضرورة وجود نقطة طبية تعنى بهن.
ووجهت هيئة العلاقات العامة والسياسية في المخيم شكرها، لكل من أسهم في رعاية السيدة “ن.خ”، من قوات التحالف وجيش مغاوير الثورة، والقابلة حسنة مطلق، والقابلة عتاب العبدلله، والقابلة هبة الفارس، والممرضة رقية القشعم، اللواتي يعملن في ظروف استثنائية بظل نقص المعدات والإمكانيات.