في مخيم الركبان.. قتل “محمد العناد” معانقاً قاتله الذي قتل أيضاً واتهامات لجيش مغاوير الثورة بتصفيته

في مخيم الركبان.. قتل “محمد العناد” معانقاً قاتله الذي قتل أيضاً واتهامات لجيش مغاوير الثورة بتصفيته

في مخيم الركبان.. قتل “محمد العناد” معانقاً قاتله الذي قتل أيضاً واتهامات لجيش مغاوير الثورة بتصفيته

في مخيم الركبان.. قتل “محمد العناد” معانقاً قاتله الذي قتل أيضاً واتهامات لجيش مغاوير الثورة بتصفيته

في مخيم الركبان.. قتل “محمد العناد” معانقاً قاتله الذي قتل أيضاً واتهامات لجيش مغاوير الثورة بتصفيته

في مخيم الركبان.. قتل “محمد العناد” معانقاً قاتله الذي قتل أيضاً واتهامات لجيش مغاوير الثورة بتصفيته

في مخيم الركبان.. قتل “محمد العناد” معانقاً قاتله الذي قتل أيضاً واتهامات لجيش مغاوير الثورة بتصفيته

شارك

في مخيم الركبان.. قتل “محمد العناد” معانقاً قاتله الذي قتل أيضاً واتهامات لجيش مغاوير الثورة بتصفيته

في مخيم الركبان.. قتل “محمد العناد” معانقاً قاتله الذي قتل أيضاً واتهامات لجيش مغاوير الثورة بتصفيته

جسر: خاص

ما زالت عائلة  “محمد العناد” في حالة استنفار، وتطالب بالثأر لدم ابنها الذي قتل في مخيم الركبان على يد عناصر يتبعون لجيش مغاوير الثورة التابع للجيش الحر، بحسب ما أفاد به مصدر خاص لـ “جسر”، طالباً عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية.

المصدر قال إن محمد العناد “كان المسؤول عن توزيع المياه في مخيم الركبان، ويشهد له أهالي المخيم بطيب أخلاقه، وحرصه على التوزيع بالعدل”، إلى أن جاء اليوم لتستقر في جسده عشرات الطلقات، بحسب شهود، في الثاني عشر من شهر أيلول الجاري.

محمد العناد

“جسر” تواصلت مع رئيس الإدارة المدنية في مخيم الركبان “فيصل الحدار” الذي قال “قبيل جريمة القتل بيوم حصل خلاف بين الإدارة المدنية والمجلس المحلي، وكان محمد العناد موجوداً عندما حصل الشجار”.

ووقع الخلاف عقب اجتماع بين الإدارة المدنية والمجلس المحلي الذي يرأسه المدعو محمد الدرباس المدعوم من قبل جيش مغاوير الثورة، مع أعضاء من الأمم المتحدة والهلال الأحمر ، بحسب المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه. ووفقه أيضاً فإن “العناد تصدى لمحمد درباس بعد رفض المجلس المحلي طلب الأمم المتحدة بخروج من يريد من المدنيين من المخيم إلى مناطق سيطرة النظام، قائلاً له: أنت لا تمثل إلا نفسك، وليس لك علاقة بالمدنيين”.

“فيصل الحدار” أكد لـ “جسر” أنه “في اليوم التالي من وقوع الخلاف، توجهت سيارة مسلحة تابعة للواء مغاوير الثورة، وبداخلها أربعة عناصر نزل منها ثلاثة، وتوجهوا إلى محمد العناد المسؤول عن نقطة الماء في مخيم الركبان، تهجم هؤلاء على محمد العناد ووضعوا جنزير على رقبته، إلا أنهم لم يتمكنوا من قتله، وحاول إبعادهم بواسطة عمود خشبي، فعادوا برفقة ثلاث سيارت مسلحة عليها مضادات طيران، ونزلوا إلى العناد وقام بإمساكه شخص يدعى مهرب الدرباس المعروف بصلته القوية بجيش مغاوير وهو شقيق محمد الدرباس، الذي امسك العناد من رقبته وطلب من احد العناصر ان يقتله، إلا أن العنصر اخطأ واصاب زميله مهرب الدرباس وقتله، فجاؤوا برشاش ٤٠ واطلقوا النار على عناد ومزقوا جسده بنحو ٦٠ رصاصة”.

مسؤول في المكتب الإعلامي  لجيش مغاوير الثورة (فضل عدم ذكر اسمه) رد على “جسر” رداً مقتضباً مفضلاً عدم الخوض في تفاصيل الحادثة فقال “حصلت مشكلة بين عائلتين من نفس العشيرة في مخيم الركبان مما أدى إلى مقتل شخصين من كلا العائلتين، وسوف يتم حلها حسب الأعراف ونحن نقف بمسافة واحدة من الطرفين”.

وبالرغم من أن رئيس المجلس المحلي محمد الدرباس يمثل إدارة مدنية إلا أنه جاء لاجتماع الأمم المتحدة مسلحاً وبرفقة مسلحين وسيارة عسكرية، واتهمه الحدار بأنه يعمل في خلية اغتيالات “شكلها مهند الطلاع، قائد جيش مغاوير الثورة لاغتيال كل من يعارضه”.

ونظراً للرد المقتضب الذي حصلت عليه “جسر” من قبل جيش مغاوير الثورة، ورفضهم الخوض في التفاصيل،، وعدم تمكننا من التواصل المباشر مع ذوي القتيل محمد العناد، فإننا ستفسح المجال لأي ردود حول القضية في الاأيام المقبلة لجلاء الحقيقة كاملة.

مهرب الدرباس

 

شارك