وقال الطيار دنيس إفدوكيموف، قائد طائرة تابعة لشركة «آروفلوت» الروسية، التي قُتل 41 من ركابها بعدما اشتعلت فيها النار الأحد لدى هبوطها اضطرارياً في مطار بموسكو، إن الكارثة حدثت بسبب البرق وخزانات الوقود الممتلئة والهبوط الثقيل.  وقال قائد الطائرة : «بسبب البرق، فقدنا الاتصال اللاسلكي وانتقلنا الى نظام الحدّ الأدنى للقيادة، أي من دون جهاز كومبيوتر كالمعتاد، أي نظام الطوارئ». وأضاف: «تمكنا من استعادة الاتصال عبر تردّد الطوارئ، لكنه كان قصيراً وعمل فقط في شكل متقطع. استطعنا أن نقول بضع كلمات، ثم انقطع الاتصال».

وأشار الى ان النار اشتعلت في الطائرة نتيجة الهبوط العنيف، مضيفاً: «السبب هو أن الخزانات كانت ممتلئة»

والطائرة المنكوبة  من طراز «سوخوي سوبرجيت 100».  وأفاد موقع «فلايت رادار 24» لتعقّب حركة الطيران بأن الطائرة دارت مرتين فوق موسكو، قبل أن تهبط اضطرارياً بعد أقلّ من 30 دقيقة في الجوّ. وتحطمت عجلاتها بسبب الهبوط العنيف، واشتعلت النار في محركاتها. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن «مصدر مطلع» إن إخلاء الطائرة تأخر، نتيجة إصرار ركاب على حمل أمتعتهم أولاً.

وكان 78 شخصاً في الطائرة عندما اضطرت للعودة إلى مطار موسكو- شيريميتييفو، بعد دقائق على إقلاعها متّجهة إلى مورمانسك. وأعلنت لجنة التحقيق، وهي الهيئة المسؤولة عن التحقيقات في روسيا، مقتل 41 شخصاً، بينهم أميركي، وجرح 9، 3 منهم في حال خطرة.