جسر – متابعات
طالب قاطنو مخيم “الركبان” جنوب شرقي سوريا، الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، بالتدخل وإيجاد حل جذري ينهي معاناتهم في المخيم المحاصر.
وقال “المجلس المحلي بمخيم الركبان” في بيان، إن هذا المطلب يأتي في ظل عدم استجابة المنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي لمناشدات قاطني المخيم، والحصار الذي تفرضه قوات النظام على المخيم منذ 35 يوماً.
ودعا البيان، قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة “التنف” العسكرية المجاورة للمخيم، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل دخول الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى إلى “الركبان”، في حال وافقت على الاستجابة لمناشدات النازحين.
وأصدر ناشطون بالمخيم بياناً يناشد الأمين العام للأمم المتحدة، وقالو إنهم يتحدثون باسم “7500 مدني بينهم أطفال ونساء وشيوخ رجال”، مشيرين إلى أن “الجوع والمرض” نال من الأطفال والنساء وسط صحراء قاحلة.
وطالبوا بضم مخيم الركبان للمخيمات التي ترعاها الأمم المتحدة، واعتباره “منطقة منكوبة إنسانيا”، أو نقل المخيم لداخل الأراضي الأردنية.
ويعاني قاطنو مخيم الركبان أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية منذ سنوات، بسبب الحصار المفروض عليه من جانب قوات النظام وحلفائها، وامتناع الجانب الأردني عن إيصال المساعدات، وتجاهل الأمم المتحدة.