قانون قيصر: اهتمام عالمي بالعقوبات التي تطال أسماء اﻷسد للمرة اﻷولى

قانون قيصر: اهتمام عالمي بالعقوبات التي تطال أسماء اﻷسد للمرة اﻷولى

قانون قيصر: اهتمام عالمي بالعقوبات التي تطال أسماء اﻷسد للمرة اﻷولى

قانون قيصر: اهتمام عالمي بالعقوبات التي تطال أسماء اﻷسد للمرة اﻷولى

قانون قيصر: اهتمام عالمي بالعقوبات التي تطال أسماء اﻷسد للمرة اﻷولى

قانون قيصر: اهتمام عالمي بالعقوبات التي تطال أسماء اﻷسد للمرة اﻷولى

قانون قيصر: اهتمام عالمي بالعقوبات التي تطال أسماء اﻷسد للمرة اﻷولى

شارك

قانون قيصر: اهتمام عالمي بالعقوبات التي تطال أسماء اﻷسد للمرة اﻷولى

قانون قيصر: اهتمام عالمي بالعقوبات التي تطال أسماء اﻷسد للمرة اﻷولى

جسر: صحافة:

أسماء وبشار اﻷسد خلال زيارة إلى الهند في 2008/أ ب

أمس اﻷربعاء دخل القانون المعروف باسم “قانون قيصر” حيز التنفيذ؛ ما سيضع أي شخص يتعامل مع 39 فردا وكيانا في مواجهة مع وزارة الخزانة الأمريكية، ويعرضه لعقوبات هي اﻷقسى حتى الآن على نظام بشار الأسد، بحسب صحيفة “ذا غارديان”، التي قالت أن القانون سيكون محور حملة الضغط التي تستهدف الداعمين الرئيسيين لنظام اﻷسد، إيران وحزب الله.

وتحدثت الصحيفة البريطانية في تقرير بعنوان: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على زوجة الرئيس السوري بموجب قانون قيصر، عن تسمية من وصفتها بـ”السيدة السورية الأولى”، أسماء الأسد، في الجولة الأولى من العقوبات الأمريكية الجديدة التي أكدت أنها ستكثف الضغط على النظام المحاصر ومؤيديه في الوقت الذي يستمر فيه اقتصاد البلاد بالشلل.

وأشارت الصحيفة إلى ما جاء في بيان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي توقع المزيد من العقوبات مؤكدا أن بلاده لن تتوقف “حتى يوقف الأسد ونظامه حربهما الوحشية التي لا داعي لها ضد الشعب السوري”، لافتا إلى تسمية أسماء الأسد، ﻷول مرة، ومؤكدا أنها “أصبحت، بدعم من زوجها وأفراد عائلتها (الأخرس)، واحدة من أشهر المستفيدين من الحرب في سوريا”.

أسماء اﻷسد على صفحات “فوغ”

وأضافت الصحيفة أن أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، والتي سبق وأن عملت في لندن كمصرفية استثمارية، قامت بدور بارز بشكل متزايد في شؤون الدولة. وقد تم تصنيف شبكتها الخيرية، التي تتلقى بعض منظماتها مساعدات أجنبية، كواجهات أمامية لعمليات تمويل النظام.

بدورها، وفي معرض إشارتها إلى تصدر اﻷسد وزوجته لقائمة اﻷهداف، ذكّرت صحيفة “ذا سيدني مورنينغ هيرالد” بوصف مجلة الموضة العالمية “فوغ” ﻷسماء اﻷسد بأنها “الوردة في الصحراء” السورية قبل شهر من بدء زوجها في قمع المتظاهرين السلميين بعنف في 2011.

وفي تقريرها الذي حمل عنوان: “وردة الصحراء” أسماء الأسد، النخبة السورية تتعرض لعقوبات جديدة، أشارت الصحيفة اﻷسترالية البارزة إلى تصنيف أسماء الأسد لأول مرة من قبل الحكومة الأمريكية إلى جانب شقيقة الأسد بشرى وشقيقه ماهر وأعضاء آخرين من عائلة الأسد وكبار القادة العسكريين ومدراء الأعمال.

“لاكسبريس” الفرنسية افتتحت تقريرها حول دخول القانون حيز التنفيذ بعبارة تقول “أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، تعاقبها واشنطن للمرة الأولى. ستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ غدا”.

وقالت المجلة إن العديد من أفراد عائلة اﻷسد وأصدقائه سيتأثرون بهذه العقوبات الجديدة، كان بعضهم بالفعل على قوائم سوداء أمريكية أخرى، مثل بشار الأسد نفسه منذ بداية القمع في عام 2011، فيما تضم القائمة الجديدة آخرين يعاقبون ﻷول مرة مثل زوجته أسماء الأسد، التي قدمها مايك بومبيو على أنها “واحدة من أشهر المستفيدين من الحرب في سوريا”.

وأشارت الصحيفة إلى إدراج وزارة الخزانة اﻷمريكية في قائمتها أسماء ﻷفراد وشركات متهمين بتحويل جهود إعادة الإعمار باستخدام الأراضي “المصادرة” من خلال التهجير الجماعي للسكان “لبناء عقارات فاخرة”، خاصة في اﻷحياء المحيطة بدمشق والتي سيطرت عليها فصائل المعارضة سابقا.

شارك