جسر – متابعات
قالت وسائل إعلامية إن مؤتمراً يجري التحضير له في دمشق، تجريها “قوى سياسية سورية معارضة” معارضة في دمشق.
وبحسب “روسيا اليوم” فإن تحضيرات تجري لعقد مؤتمر هو الأول منذ نحو 9 سنوات في العاصمة دمشق، لتأسيس “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود)، يوم 27 من الشهر الجاري.
وصرّح “أحمد العسراوي” الأمين العام لـ”حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي” بأن “المؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية الديمقراطية هو تجمع يضم مجموعة من القوى المعارضة الديمقراطية التي اختارت منذ البداية الحل السياسي التفاوضي الذي يفضي للتغيير الوطني الديمقراطي والانتقال السياسي”.
وأضاف أن المؤتمر “ستحضره قوى هيئة التنسيق الوطنية بكاملها مع مجموعة من القوى السياسية الأخرى الموجودة على الساحة السورية، وعددها لا يقل عن عشرة بالإضافة إلى قوى هيئة التنسيق الوطنية وبعض الشخصيات الوطنية المعارضة المستقلة، وهناك بعض القوى أو الشخصيات المقيمة خارج سوريا لكنها تتبنى الحل السياسي”.
وتابع: “إن تمكننا من عقده داخل سوريا وفي العاصمة دمشق يعطي المؤتمر 75 في المئة من أسباب النجاح، وطبعا ستترتب مسؤوليات على ذلك”، حسب قوله.
وحول علاقة المؤتمر بالانتخابات الرئاسية، إذ يتزامن عقده مع تحضيرات نظام الأسد للانتخابات الرئاسية التي يفترض أن تنطلق منتصف الشهر القادم، يقول “العسراوي” إنه “ليست هناك أية علاقة، فنحن نحضر لهذا المؤتمر منذ عدة سنوات وليس منذ عدة أشهر، والظروف المحيطة بسوريا لا تساعد على القيام بعمل من هذا النوع لكننا أمام مشروعنا الوطني، وما زلنا مستمرين وسنعمل على تحقيقه وإن كنت قبل أيام من الموعد المقرر لا زلت أتخوف من أي طارئ قد يمنع انعقاد مؤتمر من هذا النوع”.
وبحسب “العسراوي” فإن “المشروع الذي تسعى إليه القوى السياسية هو العمل على فتح آفاق جديدة في العمل السياسي وفي الحل السياسي التفاوضي، وفي تنفيذ القرار 2254 كمشروع جدول أعمال لبيان جنيف، وبالتنسيق مع القوى السياسية”.
وقال إنه “لا ينبغي أن يتوقع أحد بأن هذا المؤتمر سينتج مجموعة يمكن أن تقبل بالحلول التي يقترحها النظام، وموقف هيئة التنسيق الوطنية هو من أقوى المواقف التي تواجه النظام”.
وإجابة على سؤال إن كان ثمة ضمانات من نظام الأسد، خاصة أن ثمة من يقول إن ممثلين عن منصتي موسكو والقاهرة سيحضرون المؤتمر، يقول “العسراوي”: “ليست لدينا ضمانات من أي طرف من الأطراف” مضيفاً أن “الممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو، إذا حضروا، فسيحضرون بصفة ضيوف وليس بصفة شركاء في المؤتمر”.