جسر – متابعات
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات النظام ومجموعة محلية، كان يقودها القيادي السابق في “الجيش الحر” خلدون بديوي الزعبي، في السهول الجنوبية لمدينة طفس غربي درعا، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وذكر التجمع أن القوات التي تشارك في عملية الهجوم ترتدي لباساً مدنياً، ما يرجّح أنها ميليشيات محلية.
واستهدفت قوات النظام بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية مدينة طفس وسهولها، ما أدى إلى مقتل الشاب فهد الصبيحي، وإصابة عدد من المدنيين بجروح.
وفي سياق متصل، قتل عنصران من قوات النظام، وهما مهيب صبحي سلمون و بشار سليمان، وأصيب 4 عناصر، بجروح متفاوتة إثر استهدف سيارة عسكرية “مصفّحة” تابعة لفرع “أمن الدولة”، على الطريق الواصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين في ريف درعا الشمالي الغربي.
كما قتل عنصر من قوات النظام إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، أثناء تواجده أمام الفرن الآلي في مدينة نوى، بحسب التجمع.
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنية عارمة منذ سيطرة نظام الأسد عليها بدعم روسي عام 2018، رغم إحكام قبضته على جميع مدنها وقراها، ورغم إجراء عشرات عمليات “التسوية”.