قرى آشورية بين ناري “قسد” و”الجيش الوطني” شمال شرق سوريا

قرى آشورية بين ناري “قسد” و”الجيش الوطني” شمال شرق سوريا

قرى آشورية بين ناري “قسد” و”الجيش الوطني” شمال شرق سوريا

قرى آشورية بين ناري “قسد” و”الجيش الوطني” شمال شرق سوريا

قرى آشورية بين ناري “قسد” و”الجيش الوطني” شمال شرق سوريا

قرى آشورية بين ناري “قسد” و”الجيش الوطني” شمال شرق سوريا

قرى آشورية بين ناري “قسد” و”الجيش الوطني” شمال شرق سوريا

شارك

قرى آشورية بين ناري “قسد” و”الجيش الوطني” شمال شرق سوريا

قرى آشورية بين ناري “قسد” و”الجيش الوطني” شمال شرق سوريا

جسر – متابعات

 

 

قال “المرصد الأشوري لحقوق الإنسان” إن عناصر ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ثبتوا مدافع وقاذفات هاون وسط قرية أم وغفة / تل طويل الآشورية بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا بالقرب من كنائس القرية.

وأوضح “المرصد” أن الإجراءات التي اتخذتها “قسد” تأتي في ظلّ معارضة الأهالي من استخدام قريتهم كمنصة لحروب الميليشيا، مما يشكل استجلاباً للويلات على قريتهم الآمنة.

وحسب المرصد، فإن القرية الآشورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد”، تقع على تخوم خط التماس الفاصل ما بين مناطق سيطرة ميليشيا ” قسد” و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، ونال سكانها نصيبهم من التعديات والقصف من قبل “الميليشيات” المحسوبة على تركيا.

وتعتبر القرية واحدة من أصل 33 قرية آشورية متوزعة على شريط نهر الخابور، يقطنها اليوم أكثر من ٧٥ شخصاً بينهم نساء وأطفال، وهو ما تبقى من سكان القرية التي هجّر أهلها جراء اجتياح تنظيم الدولة للمنطقة في شباط 2015، وفق المرصد

وبعد سيطرة “قسد” على المنطقة، تم منع السكان من العودة إلى قراهم بحجة العمليات العسكرية، واستعملت القرى الآشورية المحررة كمعسكرات تدريب عسكرية للقوات الكردية، بالإضافة لتوطين النازحين الكرد والعرب من خارج المنطقة في القرى والبلدات الآشورية، ومصادرة أملاك ومنازل الأهالي ومنحها للنازحين.

وأعرب المرصد الآشوري، عن قلقه الشديد إزاء تفاقم الأوضاع الانسانية في قرية أم وغفة / تل طويل وباقي البلدات والقرى الآشورية، مطالباً الأطراف المتصارعة بتحييد المدنيين وقراهم وبلداتهم عن الصراع الدائر في المنطقة، والالتزام بما ورد في اتفاقيات جنيف الأربع.

وناشد المرصد المجتمع الدولي لفرض نوع من الحماية الدولية لما تبقى من “الشعوب المضطهدة” في سوريا، وخصوصاً الكلدان السريان الآشوريين / المسيحيين، قبل إسدال الستار نهائياً عن وجودها في البلاد، على حد تعبير المرصد.

 

 

شارك