جسر: القامشلى:
سلمت قوات سوريا الديمقراطية مفاتيح منزل عضو المجلس الوطني الكردي عبدالحكيم بشار، لأحد أقاربه بناء على طلبه، بينما سلمت مفاتيح منزل القيادي في حزب يكيتي فؤاد عليكو لزميله في الحزب سليمان أوسو، كما اسقطت الدعاوى التي رفعت ضدهما في القضاء من طرف الإدارة الذاتية، والذي اعقبه وضع يد ما يسمى بـ”لجنة إدارة أملاك المغتربين التابعة للإدارة الذاتية” يدها على المنزلين.
يأتي ذلك في سياق “المصالحة الكردية- الكردية” التي تحاول الادارة الاميركية فرضها على حزب الاتحاد الديمقراطية وجناحه العسكري قوات سوريا الديمقراطية، والاطار السياسي المسمى”مجلس سوريا الديمقراطي” الذي يضم عدداً من الاحزاب الصغيرة المقربة من “الاتحاد الديمقراطي”، فيما يتمثل الطرف الآخر بـ”المجلس الوطني الكردي” المقرب من أنقرة و”أربيل”، عاصمة اقليم كردستان العراق.
وكان وفد من “التحالف الوطني الكردي”، يضم ممثلين عن «حزب اليسار الديمقراطي الكردي»، و«حزب الوحدة الديمقراطي الكردي» (يكيتي) و«حركة الإصلاح»، قد زار واشنطن يوم أول من أمس والتقى موظفين في وزارة الخارجية الأميركية، بينهم المبعوث الأميركي إلى شمال سوريا وليم روباك، الذي أعلن عن اطلاق تفاهمات لاجراء المصالحة الكردية- الكردية.
وكانت جهود أميركية وفرنسية قد افضت في وقت سابق إلى تفاهم بين القوى الكردية، أطلق على أثرها قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، مبادرة لتوحيد الصف الكردي، تبعها إعلان «المجلس الوطني الكردي» إعادة فتح مكاتبه في شمال سوريا التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، لكن تلك الجهود مالبثت أن تعثرت، لتعاود الانطلاق بضغوط من واشنطن لتنفيذها في هذا الشهر.