“قسد” تصدر حصيلة القتلى من قواتها ومن تنظيم “داعش” عبر بيان

“قسد” تصدر حصيلة القتلى من قواتها ومن تنظيم “داعش” عبر بيان

“قسد” تصدر حصيلة القتلى من قواتها ومن تنظيم “داعش” عبر بيان

“قسد” تصدر حصيلة القتلى من قواتها ومن تنظيم “داعش” عبر بيان

“قسد” تصدر حصيلة القتلى من قواتها ومن تنظيم “داعش” عبر بيان

“قسد” تصدر حصيلة القتلى من قواتها ومن تنظيم “داعش” عبر بيان

“قسد” تصدر حصيلة القتلى من قواتها ومن تنظيم “داعش” عبر بيان

شارك

“قسد” تصدر حصيلة القتلى من قواتها ومن تنظيم “داعش” عبر بيان

“قسد” تصدر حصيلة القتلى من قواتها ومن تنظيم “داعش” عبر بيان

جسر – متابعات

أصدرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الاثنين 31 كانون الثاني/ يناير، بياناً تناول الهجوم الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) على سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة.

وجاء في البيان، أنّ عناصر تنظيم “داعش” عمدوا ضمن السِّجن، وبشكل وحشيٍّ، إلى تصفية 77 من العاملين في مؤسسات السجن والحراس، وفي الاشتباكات والمعارك خارج السِّجن التي استمرّت سبعة أيّام، خسرت “قسد” /40/ من مقاتليها، كما قتل 4 مدنيين.

وقالت “قسد”، إنّها خسرت في إجمالي حصيلة عملية حملة “مطرقة الشُّعوب”  /121/ من مقاتليها والعاملين في السِّجن.

أمّا عدد القتلى من تنظيم “داعش” فقالت “قسد” عبر بيانها، إنّهم بلغوا /374/ من عناصر “داعش” المهاجمين.

واعتبر البيان، أنّ هجوم “داعش” جاء عبر تخطيط وتنسيق مسبقين، وذكر أنّ سيارات مفخخة شاركت في الهجوم، إضافة إلى عناصر “داعش” داخل السجن.
وأضاف البيان، أنّه لو كتب النجاح لهذا الهجوم لكان الهجوم امتد إلى حيي “غويران، والزّهور” وكذلك بعض مؤسّسات الإدارة الذّاتيّة المدنيّة والعسكريّة في المنطقة، وهذا بالضبط كان مخطّطهم الذي أرادوا تنفيذه.
مرّةً أخرى، ومن أجل تقديم الدَّعم للهجوم في أحياء مثل “غويران، والزّهور”، كان قد تَمَّ حفر الأنفاق داخل بعض المنازل، وبهذا الشكل أرادوا تحضير الأرضيّة لنجاح مخطّطهم.
وأردف البيان: “بعد الهجوم أنّ عناصر التنظيم تحصّنوا في الأبنية المحيطة حول السجن، وعقب ذلك تَمَّ فرض طوقٍ أمنيٍّ على محيط حي “غويران” بالكامل وكذلك الأحياء المحيطة به. بعدها دخلت قوّاتنا في مرحلة الهجوم”.
وتابعت “قسد” عبر البيان “في إطار حملة “مطرقة الشُّعوب”؛ بدأت قوّاتنا حملة تمشيط وتطهير ضد مرتزقة تنظيم “داعش” الإرهابيّ في محيط السِّجن وفي أحياء الحسكة وفي مناطق دير الزور والرقة أيضاً. قوّاتنا (قسد) وقوى الأمن الدّاخليّ (الأسايش) تحرّكت باحترافيّة كبيرة نحو مجموعات المرتزقة المهاجمين، وتَمَّا لقضاء على العديد منهم، وكذلك تَمَّ شلّ قدرة العديد من المرتزقة الذين حملوا السلاح على الهجوم”.
في النتيجة؛ ومرّةً أخرى تَمَّ ضبط جميع المرتزقة المعتقلين، وتَمَّ تحويلهم إلى سجونٍ أخرى.
ومن أجل ألا يلحق الأذى والضرر بأرواح ومنازل المواطنين في الحسكة، وكذلك لحماية الأطفال (أشبال الخلافة) المتواجدين في السِّجن، ولأنَّ مرتزقة “داعش” استخدموهم “كدروع بشريّة”، لهذين السببين؛ تحرّكت قوّاتنا بحساسيّة عالية وتحلّت بصبرٍ طويلٍ وأناةٍ حيال التَّعامل مع الأوضاع، وهذا ما جعل العمليّة تأخذ وقتاً إضافيّاً.
الجدير بالذكر، أنّ “قسد” حمّلت الحكومة التركيو عبر بيانها المسؤولية عن هذا الهجوم.

شارك