جسر – متابعات
أفادت معلومات صحفية، أنّ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تعتزم تنفيذ حكم الإعدام قريباً بحقِ 125 عنصراً من عناصر تنظيم “ادولة الإسلامية” (داعش)، كانت قد احتجزتهم على خلفية أحداث سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة.
ونقل موقع “المدن” اللبناني عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها، إنّ “قرار الإعدام قد تم البت فيه بشكل نهائي فعلياً، وسيطاول 125 عنصراً من عناصر تنظيم داعش، غالبيتهم من دول شمال أفريقيا، بينهم 72 تونسياً، إضافة إلى عناصر من دول المغرب والعراق وسوريا وعدد آخر من جنسيات شرق آسيوية”.
ووفقاً للمصدر، فإنّ “قسد”، كانت قد أجرت تحقيقاتها مع 600 عنصر من عناصر التنظيم الذين اعتقلتهم أبان أحداث سجن الصناعة، ومما ووصلت التحقيقات إلى نتيجة مفادها، أنّ هؤلاء العناصر ال125 كانوا من المشاركين فعلياً بالتخطيط والتنفيذ لعملية السجن والتي قُتل فيها 117 عنصراً من قسد، من بينهم 40 مقاتلاً، اضافة إلى 77 عنصراً من حراس السجون، وأربعة مدنيين قضوا في تلك الأحداث التي بدأت في 20 كانون الثاني/يناير.
وقال المصدر، إنّ الأشخاص المحكومين، نقلوا إلى سجن تابع لـ”قسد”، في ناحية المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي تمهيداً لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم والمُزمع تنفيذه مع نهاية شهر نيسان/أبريل.
ونقل “المدن” عن الناشط والحقوقي محمد الخلف، إنّ “القرار حقيقي وليس بمستغرب، وحُكم الإعدام سيتم تنفيذه بشكل سري على الأرجح، دون الأفصاح عنه عبر وسائل الإعلام”. وأضاف أن “القرار جاء نتيجة الضغوط الهائلة التي تعرضت لها قوات سوريا الديمقراطية من قبل أهالي وذوي القتلى من عناصر قواتها الذين قضوا خلال أحداث السجن”.
ووفقاً لـ”الخلف”، فقد أعطى التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، “الضوء الأخضر لعملية كهذه”، مشيراً إلى أن “قرار الإعدام تم إصداره فعلاً ولم يبق إلا التنفيذ”.