جسر – الحسكة
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” انتهاء المرحلة الثّالثة لعمليّة “الإنسانيَّة والأمن” التي بدأتها في 27 كانون الثاني الماضي، في مخيم “الهول” للنازحين بريف الحسكة.
وقالت “قسد” في بيان، إنه العملية التي هدفت لتطهير مُخيَّم الهول انتهت، ولكن “لن تتوقَّف عمليّاتنا وحملاتنا في التَّطهير حتّى يرحل داعش إلى الأبد، حيث سنواصل العمليّات الدَّقيقة والمركَّزة كُلَّما دعت الضرورة”.
وأردفت أن “العمليَّة بدأت بوتيرة عالية وحسب الخُطَّة الموضوعة لها، فقد تَمَّ تمشيط وتفتيش كامل قطّاعات المُخيَّم، وتَمَّ العثور على الكثير من الأجهزة والمواد المُتفجّرة بما فيها الألغام والعبوات النّاسفة والأنفاق والأحزمة الناسفة، والقبض على العشرات من عناصر الخلايا الإرهابية والمتعاونين معهم.
وأوضحت أن عدد العناصر الإرهابيين والمتعاونين معهم المقبوض عليهم بلغ ٨٥ مرتزقاً، مشيرة إلى ضبط كلاشينكوف عدد ٨ وألغام عدد ٤ وأحزمة ناسفة عدد ٢ وقنابل يدوية عدد ٧ وصواعق للتفجير عدد ٢٥ وقذائف ار بي جي عدد واحد وكمية من الذخيرة والمستلزمات العسكرية وكمية من المواد المخدرة، إضافة إلى تدمير 5 أنفاق.
وأشارت “قسد” إلى أن “حجم وكميّات الأسلحة والذَّخائر والأحزمة النّاسفة والمتفجّرات والألغام المصنوعة يدويّاً، دليلٌ واضحٌ على عمل خلايا داعش الإرهابيّة للتَّحضير لعمليّات كبيرة ضمن المُخيَّم ومحاولة السيطرة عليه”.
وذكرت في البيان أن “قوّاتنا تمكنت أثناء العمليَّة من الوصول إلى الإرهابيّ المدعو أبو سفيان اللّهيبي، الأمير المسؤول عن الخلايا ضمن المُخيَّم ومحيطه، والذي كان يُنسِّقُ العمليّات الإرهابيَّة ضمن المُخيَّم وخارجه، كما كان يُنسّقُ أيضاً بين الخلايا ويخطّط لها لتنفّذ استهدافاتها داخل وخارج المُخيَّم، حيث تمكَّنت قوّاتنا من قتله، مع عنصر معه، بعد تحديد مكان اختبائه”.
ولفتت إلى “تحرير المُختطَفة الإيزيديَّة كوفان عيدو خورتو من بين براثن التَّنظيم الإرهابيّ، حيث كانت قد اختُطِفَت منذ عشر سنوات أثناء هجوم التَّنظيم الوحشيّ على قريتها حردان في شنكال بإقليم كردستان العراق في أغسطس/ آب 2014”.