جسر: الرقة:
تمكن مراسل صحيفة جسر في الرقة من التقاط عدة صور لقوافل صهاريج النفط التي تنقله إلى نظام الأسد من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى الصضفة اليمنى لنهر الفرات.
مراسل جسر رصد نحو ٣٠ صهريجاً على طريق الطبقة الرقة، قادمة من حقول النفط في دير الزور، وتتجه إلى منطقة سد الفرات، حيث تعبر الجسر الذي يقوم على جسم السد إلى الضفة الأخرى ليستقبلها ضباط من نظام الأسد، وتتابع طريقها نحو الداخل السوري.
يأتي ذلك على الرغم من التصريحات الاميركية وتصريحات قيادة قسد بعدم بيع النفط ومشتقاته للنظام، وعبر محاربة مهربيه الصغار عبر نهر الفرات.
ويقول مراسلنا إن عمليات بيع النفط العلنية هذه، تزيد من استياء الاهالي من “قسد”، التي يثريقادتها بشكل فاحش من الاتجار بنفط المنطقة مع نظام الأسد، وتتم تغذية آلته الحربية لقتل السوريين في مناطق أخرى، بينما يعاني سكان المنطقة من ارتفاع اسعار النفط وشحه.
(صور التقطها مراسل جسر لقوافل نقل النفط من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة ميلشيات الأسد)