جسر – متابعات
صرح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الخميس، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية، أن بلادهم تختلف بــ”الطريقة”، مع الجهود الإقليمية للحل في سوريا.
وقال الوزير القطري إن الدوحة تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل للأزمة السورية يحترم وحدة البلاد وسلامة أراضيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، ويرتكز على قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بجميع جوانبه.
وأضاق آل ثاني: “نتفق مع الجهود الإقليمية من أجل حل في سوريا، لكن نختلف في الطريقة، ونحن واضحون منذ البداية”.
وشدد آل ثاني على أن قطر تريد “الوصول إلى حل سياسي ينصف الشعب السوري ويرضيه ويعيد اللاجئين”.
وأضاف: “لا مواقف لنا ضد سوريا، فهي دولة شقيقة وعربية، لكن المشكلة مع النظام الذي يشرد ويقصف الشعب منذ أكثر من 10 أعوام، وهذا هو أساس المشكلة”.
وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق، أن قطر عارضت عمليات التطبيع العربي مع النظام وإعادته لجامعة الدول العربية، معتبرة أن أسباب قطع العلاقات مع النظام ما زالت موجودة.