حذر عضو كتلة صادقون البرلمانية في العراق، التابعة لحركة عصائب أهل الحق، حسن سالم من نشر كتائب الجيش الحر على الحدود العراقية السورية، ضمن مخطط أمريكي لجعله بديلاً عن تنظيم داعش، بحسب تعبير النائب.
وقال سالم في تصريح لموقع “بغداد اليوم” إن “تنظيم داعش صنيعة أمريكية صهيونية، وانتصار القوات العراقية المشتركة كانت صفعة لهما” لافتاً إلى أن أمريكا باتت تبحث عن بديل لداعش لإحداث خرق في امن العراق من جديد.
وكان القيادي السابق في الجيش الحر أبو أنس الحريري، قد كشف في وقت سابق عن مخطط أمريكي لتدريب ٦٥ ألف عنصر من المقاتلين في سورية، ونشرهم على الحدود العراقية، وستكون مهمة هؤلاء حماية المصالح الأمريكية.
وقال الحريري في تصريحات صحفيةإن “قوات من الجيش السوري الحر يتم تدريبها في منطقة الـ ٥٥ داخل الأراضي السورية، انطلاقاً من قاعدة التنف التي تديرها القوات الأمريكية، أما قادة تلك القوات فغالبيتهم موجودين في الأردن لتلقي يالدعم والتعليمات، قبل أن توكل إلى قواتهم مهمة خدمة المصالح الأمريكية، بعد أن يتم نشرها على الحدود مع العراق” لافتاً إلى وجود خطط لبناء قوة عسكرية في إيران إن لزم الأمر.
وأضاف إن “هذه القوات ستكون نسخة عربية عن قوات سورية الديمقراطية، دون أن يكون لها قيادة مركزية أو مشروع سياسي مستقل، ولا تملك قراراً بعيداً عن الأوامر من قاعدة التنف، وسيكون عملها مؤقت، وتنتهي عند تحقيق أهدافها، إلى أن تموت سريرياً عندما ينقطع الدعم عنها”.