وأضاف “البردان” بأنّ من قام باغتيال كلّاً من “مصعب البردان قبل أيام قليلة، وقبله الشيخ أحمد بقيرات، والشيخ أبو البراء الجلم وغيرهم من العاملين ضمن اللجان المركزية” هم الدواعش وعلى رأسهم “أبو طارق الصبيحي، وأولاده، وإياد جعارة، وغيرهم”. وبأنهم يتواجدون في مدينة طفس، وبأنه سيتم قتلهم أين ما وجدوا.

وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، إنّ اتهامات وجهت  لـ “أبو مرشد بردان” بأنه يعمل لصالح فرع الأمن العسكري، وبالذات لصالح العميد ” لؤي العلي” وقد تم رصد عدة اجتماعات بينهم وبين العديد من العاملين ضمن اللجان المركزية.

فيما يُعدّ “الصبيحي وجعارة” من بين الستة الذين طالبت الأجهزة الأمنية والفرقة الرابعة بترحيلهم باتجاه الشمال السوري، أثناء محاولتها اقتحام المنطقة الغربية في بدايات العام 2021، ولكن تم إلغاء الشرط فيما بعد أثناء مفاوضات مع اللجان المركزية في المنطقة الغربية في ذلك الوقت، على الرغم من أنهم مُتهمين بالعمل لصالح تنظيم داعش. حسب الشبكة.

الجدير بالذكر، أنّ عدداً من المصادر المحلية أكّدت أن العشرات من بقايا تنظيم داعش ومن الذين تم اعتقالهم في العام 2018 ثم الإفراج عنهم فيما بعد من قبل الأجهزة الأمنية بصفقات مشبوهة، يحتمون منذ ذلك الحين تحت أمرة القيادي المحلي “خلدون البديوي” في مدينة طفس، وفقاً لـ”درعا 24″.