قيادي كردي ..عودة البيشمركة إلى سوريا مرهونة بثلاث نقاط فما هي؟

قيادي كردي ..عودة البيشمركة إلى سوريا مرهونة بثلاث نقاط فما هي؟

قيادي كردي ..عودة البيشمركة إلى سوريا مرهونة بثلاث نقاط فما هي؟

قيادي كردي ..عودة البيشمركة إلى سوريا مرهونة بثلاث نقاط فما هي؟

قيادي كردي ..عودة البيشمركة إلى سوريا مرهونة بثلاث نقاط فما هي؟

قيادي كردي ..عودة البيشمركة إلى سوريا مرهونة بثلاث نقاط فما هي؟

قيادي كردي ..عودة البيشمركة إلى سوريا مرهونة بثلاث نقاط فما هي؟

شارك

قيادي كردي ..عودة البيشمركة إلى سوريا مرهونة بثلاث نقاط فما هي؟

قيادي كردي ..عودة البيشمركة إلى سوريا مرهونة بثلاث نقاط فما هي؟

جسر: متابعات:

ذكرت مصادر كردية مطلعة، بأن الجولة الثانية من مباحثات الأحزاب السياسية الكردية التي تجري تحت رعاية أميركية، ناقشت السلة الثالثة والأهم، وهي «سلة الحماية والدفاع» التي تضمنت كيفية عودة قوات «البيشمركة» السورية، وانتشارها في المناطق ذات الغالبية الكردية الواقعة شمال شرقي البلاد.

وتواجه هذه المسألة صعوبات كبيرة تزيد الشكوك بشأن المباحثات الكردية المستمرة منذ 7 أشهر والتي انتقلت للمرحلة الأشد تعقيداً، فقوات «البيشمركة» الجناح العسكري للمجلس الكردي السوري، منتشرة منذ تأسيسها أوائل 2012 في إقليم كردستان العراق المجاور، وتشكلت من منشقين أكراد من جيش نظام الأسد، ومن مجموعة شبان رفضوا الالتحاق بالخدمة الإلزامية، بالإضافة إلى متطوعين من أبناء المناطق الكردية.

ويصل تعداد قوات البيشمركة نحو 7 آلاف مفاتل ما يشكل قوام فرقة عسكرية، بحسب المقدم “دلوفان روباربي،” القيادي في البيشمركة،ولم تطلق هذه القوات ولم تطلق رصاصة واحدة داخل سوريا، ويقول روباني: «لم نشارك في المعارك داخل سوريا، لكن عندما هاجم عناصر تنظيم (داعش) إقليم كردستان منتصف 2014. شاركت قواتنا في المعارك وسقط العديد من مقاتلينا شهداء».

المصادر الكردية وصفت هذه المفاوضات  بـ«البالغة التعقيد والحساسية»، نظراً لآلية عودة هذه القوات ودمجها في غرفة عمليات مشتركة؛ مع وجود قوة كردية ثانية، هي «وحدات حماية الشعب» الكردية العماد العسكري لقوات «قسد» التي تسطير على معظم مساحة شرق الفرات، وتتلقى الدعم من التحالف الدولي وتنتشر على طول الحدود مع تركيا.

المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري، ناقش هذه النقطة مع قادة الأحزاب الكردية بزيارته الأخيرة نهاية سبتمبر (أيلول)، لرغبة واشنطن مشاركة هذه القوات في حماية المنطقة من التهديدات التركية المتصاعدة، ونشر قواتها من بلدة عين العرب «كوباني» بريف حلب الشرقي، مروراً بمدن وبلدات الدرباسية وعامودا والقامشلي حتى المالكية الحدودية، تماشيا مع مطالب أنقرة بعد تنفيذها عملية «نبع السلام» العام الفائت، بإبعاد الوحدات الكردية عن حدودها الجنوبية، وفرض «منطقة آمنة».

غير أن هذا الاتفاق بين أميركا وتركيا، لا ينسحب على اتفاق الأخيرة مع روسيا بحسب اتفاقية سوتشي، لأن موسكو نشرت شرطتها العسكرية ومواقع لجيش النظام السوري، في معظم المنطقة الحدودية ونقاط التماس مع الجيش التركي والفصائل السورية الموالية في ناحية عين عيسى بريف الرقة، وبلدتي أبو راسين وتل تمر بريف الحسكة بتفاهم مع قوات «قسد».

وفي حال عودة قوات «البيشمركة»، فإن ذلك، يتطلب اتفاقاً دولياً بين الدول الفاعلة المنتشرة شرقي الفرات. ويقول رئيس حزب كردي وأحد المفاوضين في المباحثات، بأن «البيشمركة» رفضت المشاركة في عمليات «غصن الزيتون» 2018 و«نبع السلام» وهي «ليست جزءاً من الائتلاف المعارض أو الجيش الوطني التابع لحكومته المؤقتة، والذي يخوض حروباً مدمرة في المناطق الكردية».

عودة قوات البيشمركة مرهونة بثلاث نقاط حسب القيادي الكردي،أولها وجود اتفاق كردي – كردي شامل يتضمن ملف الدفاع والحماية، على أن تكون شريكاً حقيقياً برعاية أميركية، ثانيها وجود مظلة دولية بإشراف أممي وموافقة كل من موسكو وواشنطن، ثالثها والأهم، عدم دخول جيوش دول إقليمية سيما الفاعلة في الحرب السورية، مثل تركيا. واختتم المسؤول حديثه، بقوله: «آنذاك فقط، سنعود إلى مناطقنا الكردية ونحميها من جميع الأطراف المتحاربة على الأرض السورية».

شارك