جسر – متابعات
كشف مركز شرطة الحسينية التابع لوزارة الداخلية في حكومة النظام، أمس الأحد 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن تفاصيل جريمة قتلٍ وقعت منذ نحو 6 أشهر.
ونشرت وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أنّ “أحد المواطنين ادعى لدى مركز شرطة الحسينية في ريف دمشق بتغيب ابن شقيقه المدعو (مالك . ق) منذ حوالي 6 أشهر إثر خلاف ومشاجرة مع شقيقه (حمزة )، وسمع من أحد الجوار أن الأخير كان يقوم بحفر حفرة في منزله مما أثار الشك لديه.
وبناءً على الادعاء المذكور، توجهت دورية من مركز الشرطة الى منزل المذكور شقيق المتغيب، وبتحريه تبين أنه غادر القطر إلى لبنان منذ حوالي عشرة أيام، وشوهد حوض ورود ضمن المنزل أكد الجوار أنه لم يكن موجوداً من قبل، فتم حفر الحوض وعثر على جثة المتغيب (مالك) “.
وأضافت الوزارة، أنّه “ومن خلال التحري وجمع المعلومات تم الاشتباه بزوجة المدعو (حمزة) وتدعى ( آلاء ) وبالتحقيق معها اعترفت بإقدام زوجها على قـ.ـتل شقيقه بسبب خلافات شخصية بينهما ، وأنه قام بدفنه ضمن المنزل بعد إعلام عمه (سلطان . ن )،فتم إلقاء القبض على عمه وبالتحقيق معه اعترف بأنه يعلم بمقتل المغدور وساعد القاتل بإعطائه أدوات للحفر وتستر عليه وطلب منه أن يدفنه ضمن المنزل، كما تم توقيف المدعوين (إبراهيم . ع) و(محمد . ق) لقيامهما بمساعدة القاتل في نقل التراب إلى المنزل، وتوقيف شقيقتي القـ.ـاتل كل من المدعوتين (إسراء) و( نور الهدى) للتحقيق معهما بالجريمة.
