جسر – متابعات

شهدت ناحية سرغايا بريف دمشق جريمة قتل جديدة، راحت ضحيتها فتاة، عثر على جثتها مرمية في أحد بساتين عين حور، بعد أيام من غيابها عن المنزل.

ونشرت وزارة الداخلية يوم أمس الجمعة 22 تشرين الأول/ أكتوبر، على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك،  أنّ الشرطة تلقت معلومات تفيد بوجود فتاة مقتولة في أحد البساتين.

ونُقلت الجثة إلى المشفى وبالكشف الطبي عليها تبين أنها فارقت الحياة نتيجة خنقها بوساطة قطعة قماشية ( شال ) ملفوفة على رقبتها، بحسب وزارة الداخلية.

ونتيجة التحقيقات ،ألقت الشرطة على شخص كان يتردد إلى مكان الجريمة، حيث أقر بقتل المغدورة خنقا حتى الموت.

وبرّر القاتل جريمته بأنّ “الفتاة تسببت له بمشاكل عائلية منذ أربع سنوات حيث ضمر لها الشر حتى يأتي اليوم المناسب وينتقم منها”.

وأضافت وزارة الداخلية” أنّ الجاني “عثر بحقه على ثلاث إذاعات بحث بجرائم تعاطي المواد المخدرة”.

الجدير بالذكر، أنّ سوريا أصبحت تحتل مرتبة عالية بين الدول التي تنتشر فيها الجريمة عالمياً، وذلك بعد 10 سنوات من حرب النظام على الشعب السوري.