كتب رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، على حسابه في تويتر، ليلة الثلاثاء (01 أكتوبر/تشرين الأول 2019): “مهما شنّوا من حملات ضدّي ومهما قالوا أو كتبوا أو فعلوا سأستمر في العمل ولن أتوقف”.
وأبرزت الجريدة أن الحريري لم يكن آنذاك رئيسا للوزراء عندما تم تحويل المال إلى العارضة عام 2013، وأنه لا يظهر أنه انتهك القوانين اللبنانية أو الجنوب إفريقية. وكانت العارضة تبلغ من العمر عند تحويل المال عشرين عاماً، وقد اشتهرت بظهورها في إعلانات تجارية للمشروبات وملابس السباحة.
واندلعت القضية بعد افتحاص سلطات الضرائب لحساب العارضة والتحقيق في مصدر التحويل الضخم، خاصة أن والدها، وهو رجل أعمال، خاض عدة معارك قضائية مع السلطات حول معاملاته التجارية حسب “نيويورك تايمز”، التي أشارت إلى تجميد أصول العارضة بعد فرض ضريبة على الدخل على مبلغ “الهدية” وتحويل القضية إلى القضاء.
وأشارت الجريدة أنه لا توجد دلائل على أن مبلغ الهدية قد حُوّل من المال العمومي اللبناني، وأن الحريري، كان غنياً بما يكفي لإرسال هذا المبلغ. وذكرت “نيويورك تايمز” في هذا السياق ورود اسم الحريري في تقرير لمجلة المال “فوربس” بثروة شخصية مقدرة بـ1.9 مليار دولار عام 2013.
وأبرزت عدة تقارير أن الخبر كان قد تداولته بعض الصحف المحلية في جنوب إفريقيا قبل أشهر، إلّا أنه لم يأخذ حيزاً ضخماً إلّا بعد وروده في الجريدة الأمريكية ذائعة الصيت. وقد تسبّب في ضجة واسعة بين مستخدمي المواقع الاجتماعية، كما جاء في ظرفية صعبة يجتازها الاقتصاد اللبناني، وصعوبات سياسية تجتازها حكومة الحريري.
المصدر DW