لبنان يهدد بتطبيق “الخطة ب” في ملف اللاجئين السوريين

لبنان يهدد بتطبيق “الخطة ب” في ملف اللاجئين السوريين

لبنان يهدد بتطبيق “الخطة ب” في ملف اللاجئين السوريين

لبنان يهدد بتطبيق “الخطة ب” في ملف اللاجئين السوريين

لبنان يهدد بتطبيق “الخطة ب” في ملف اللاجئين السوريين

لبنان يهدد بتطبيق “الخطة ب” في ملف اللاجئين السوريين

لبنان يهدد بتطبيق “الخطة ب” في ملف اللاجئين السوريين

شارك

لبنان يهدد بتطبيق “الخطة ب” في ملف اللاجئين السوريين

لبنان يهدد بتطبيق “الخطة ب” في ملف اللاجئين السوريين

جسر – متابعات

هدد مدير الأمن العام اللبناني بالإنابة الياس البيسري، بتطبيق ما وصفه بــ”الخطة ب” فيما يخص اللاجئين السوريين، بحال رفض مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تسليم بياناتهم كاملة إلى الحكومة اللبنانية، في حين ردت المفوضية بأنها مستعدة للتعاون في هذا الشأن.

وجاء ذلك عقب اجتماع برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، لبحث موضوع اللاجئين السوريين، بمشاركة وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا، وممثل المفوضية في لبنان إيفو فرايسن.

وقال البيسري: “طلبنا مجدداً من المفوضية تزويدنا بالبيانات كاملة، تحت طائلة تطبيق (الخطة ب) التي أصبحت جاهزة، وتحصيل البيانات بأنفسنا”.

وأوضحت مصادر، أن “الخطة ب” تتمثل بقيام السلطات اللبنانية، استناداً إلى الخطة الموضوعة لإعادة اللاجئين، بإعداد بيانات للاجئين بعيداً عن تلك التي تملكها المفوضية، ليصار بعدها إلى تصنيف اللاجئين وتوزيعهم، لترحيل من يقيم في لبنان بطريقة غير شرعية ومن دون إقامة، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.

من جهة ثانية، أكدت مصادر في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، أنها لم ترفض تسليم بيانات اللاجئين السوريين إلى السلطات اللبنانية، وسبق أن سلمتها ما اتفق عليه الطرفان في 8 آب الماضي.

وقالت المصادر إن المفوضية مستعدة لاستكمال البحث في الطلبات الإضافية للحكومة اللبنانية، بشأن ملف اللاجئين السوريين في لبنان، معتبرة أن نهج المفوضية يتمثل في دعم لبنان، “مع الحفاظ على الالتزامات الدولية بحماية البيانات، والالتزام بالقوانين الدولية للاجئين”.

وشددت المفوضية على التزامها بمواصلة الحوار حول مسألة تبادل البيانات مع الحكومة اللبنانية، “على أن تُعقد اجتماعات أخرى، لمناقشة الطلب المتعلق ببيانات إضافية، في إطار يتبع المعايير الدولية لحماية البيانات”.

شارك