لجنة إغاثية تدعم حملة “الأسد” الانتخابية المزعومة مرغمةً

لجنة إغاثية تدعم حملة “الأسد” الانتخابية المزعومة مرغمةً

لجنة إغاثية تدعم حملة “الأسد” الانتخابية المزعومة مرغمةً

لجنة إغاثية تدعم حملة “الأسد” الانتخابية المزعومة مرغمةً

لجنة إغاثية تدعم حملة “الأسد” الانتخابية المزعومة مرغمةً

لجنة إغاثية تدعم حملة “الأسد” الانتخابية المزعومة مرغمةً

لجنة إغاثية تدعم حملة “الأسد” الانتخابية المزعومة مرغمةً

شارك

لجنة إغاثية تدعم حملة “الأسد” الانتخابية المزعومة مرغمةً

لجنة إغاثية تدعم حملة “الأسد” الانتخابية المزعومة مرغمةً

جسر – متابعات

أجبرت شخصيات حزبية تابعة للنظام، إحدى اللجان الإغاثية العاملة في مدينة التل بريف دمشق الغربي، على تغطية تكاليف الحملة الانتخابية لـ“بشار الأسد” في المدينة.

وقال موقع “صوت العاصمة” إنّ “أمين شعبة حزب البعث في التل “أحمد الميرو”، أرسل كتاباً إلى “لجنة التنمية” العاملة في المدينة، للمشاركة في الحملة الانتخابية المزعومة”.

وأضاف الموقع، أنّ الكتاب يتضمن تكليف اللجنة بطباعة ونشر صور رأس النظام “بشار الأسد” في شوارع المدينة، كما يتضمن التجهيز لإقامة خيمة انتخابية في المدينة.

وأشار “صوت العاصمة” إلى أنّ “ميرو” ألزم اللجنة بإقامة وليمة إفطار لأعضاء قيادة “فرع ريف دمشق لحزب البعث” في آخر يومٍ من أيام شهر رمضان المنصرم، وبلغت تكلفة وليمة الإفطار أكثر من 20 مليون ليرة سورية.

وكانت لجنة “التنمية” في مدينة التل قد تأسست في عام 2019،  بعد تهجير الفصائل المعارضة للنظام من المدينة، وترأسها “باسم الصمل” رئيس المجلس المحلي في مدينة التل، و”غازي جاموس” رئيس لجنة المصالحة في المدينة.

وتقيم “لجنة التنمية” عدة مشاريع خدمية في مدينة التل، إضافة إلى شق الطرق وصيانة المنشآت الطبية والتعليمية، وتقديم خدمات أخرى للمدينة، من خلال جمع التبرعات والمساعدات من أبنائها المغتربين في دول الخارج.

وبحسب “صوت العاصمة” فإنّ العقيد “نعيم ديّوب” أحد ضباط الأمن العسكري التابعين لنظام “الأسد”، عقد اجتماعاً مع أصحاب الفعاليات الاقتصادية، والتجارية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وكلّف هذه الفعاليات بتغطية نفقات الحملة الانتخابية المزعومة الداعمة لـ”بشار الأسد”.

الجدير بالذكر، أنّ الشعب السوري يتعرّض لأسوأ أزمة اقتصادية عرفها خلال تاريخه، وعلى الرغم من ذلك فإنّ “نظام الأسد” لا يتوانى عن الإنفاق على حملات انتخابية وهمية، يدرك المواطنون في سوريا أنّ لا علاقة لها بالواقع.

 

شارك