لماذا باع السوريون رئيسهم بخمسين دولار؟

لماذا باع السوريون رئيسهم بخمسين دولار؟

لماذا باع السوريون رئيسهم بخمسين دولار؟

لماذا باع السوريون رئيسهم بخمسين دولار؟

لماذا باع السوريون رئيسهم بخمسين دولار؟

لماذا باع السوريون رئيسهم بخمسين دولار؟

لماذا باع السوريون رئيسهم بخمسين دولار؟

شارك

لماذا باع السوريون رئيسهم بخمسين دولار؟

لماذا باع السوريون رئيسهم بخمسين دولار؟

جسر: متابعات

من المعيب على رئيس دولة ، أو يرى بنفسه كذلك ، أن يخرج على الإعلام ليقول بأن السوريين خرجوا بمظاهرات في العام 2011 ، لأن كل متظاهر ، كان يأخذ من قطر مبلغ 50 دولارا ، وهو مبلغ بحسب قول بشار الأسد ، كان السوري يحتاج إلى أسبوع من العمل كي يحصل عليه ، بينما أصبح يأخذه مقابل التظاهر لمدة ساعة .. ألهذا الحد يا “سيادة الرئيس” أنت رخيص كي يبيعك شعبك بهذا المبلغ الزهيد ..؟

ثم هو يقول في ذات اللقاء ، أن قطر دعمت المظاهرات ضده ، لأنه رفضمد خط أنابيب غاز عبر أراضيه ، من قطر إلى أوروبا ، لكنه نفى أن يكون قد اتخذ هذا الموقف نصرة لروسيا ، بعكس تصريحاته السابقة.

والسؤال : لماذا رفضت يا “سيادة الرئيس” مد خط الأنابيب .. ؟ ما المشكلة أن تقبل ، وتكسب خزينة الدولة مليارات الدولارات .. ؟ لماذا لا تقول لنا وجه اعتراضك على هذا المشروع ، على الرغم من أنك ذكرته أكثر من مرة وفي أكثر من لقاء.

بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين قطريين ، فإن بشار الأسد هو الذي كان يطالب بهذا المشروع ، وقطر هي من كانت ترفض أو تطلب التأجيل .. والدليل أن بشار الأسد وافق على مشروع خط الغاز العربي القادم من ليبيا و مصر ، والذي كان مقررا أن يتابع سيره إلى أوروبا عبر تركيا .. فلماذا يرفض مد أنبوب الغاز القطري ..؟!

بشار اﻷسد/انترنت

في الحقيقة ، هذه قصة بحاجة لأن يخرج مسؤولون كبار ، يتحدثون عنها ، لأن قطر هي من دفعت تكاليف خط أنبوب الغاز العربي عبر الأراضي السورية ، لشركة “ستروي ترانس غاز” الروسية ، والتي تكلفت نحو 2 مليار دولار .. وكان بشار الأسد يأمل من قطر أن تمد أنبوب غازها عبر هذا الخط ، إلا أنه بسبب ظروف دولية خاصة بقطر ، فكانت دائما تطلب التريث ، كونها تمتلك مصانع عملاقة لتسييل الغاز، وهي تصدره بكل سلاسة دونما حاجة للدخول إلى الصراع الدائر بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي وأمريكا ، على خطوط نقل الغاز الدولية .

يقول متابعون لقصة أنبوب الغاز القطري ، أن بشار الأسد كان يخطط لنهب الإيرادات المحققة من هذا الأنبوب ، والتي كان يقدرها بنحو 3 مليارات دولار سنويا .. وظل حتى آخر لحظة إلى ما قبل العام 2011 ، يأمل بأن توافق قطر على هذا المشروع ، من خلال العلاقات المميزة التي أخذ ينسجها من أمير دولة قطر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، وهو السبب ، بحسب الكثير من المراقبين ، الذي جعله يفتح العلاقة على مصراعيها مع تركيا ، ويعطيها امتيازات تجارية واقتصادية في العام 2009 ، تسببت لاحقا بإنهاك الصناعة السورية ، ودمارها في حلب ومناطق الشمال السوري .

باختصار ، بشار الأسد ، في اللقاء الذي ظهر فيه على قناة “روسيا اليوم ” بدا وكأنه قد تعاطى حبة “كبتاغون” للتو .. يكذب ويكذب ، ولم يصدق إلا بشيء واحد، أن السوريين لديهم الاستعداد لبيعه بـ 50 دولار ، ولكن ليس بحسب ما ذكر، وإنما كل منهم لديه الاستعداد لأن يدفع 50 دولاراً ، مقابل أن “يحل” عن ظهورهم وينقلع.

 

المصدر: موقع قاسيون

شارك