لماذا يرفض قاطنو الأبنية المتصدعة في حلب إخلاءها ؟!

لماذا يرفض قاطنو الأبنية المتصدعة في حلب إخلاءها ؟!

لماذا يرفض قاطنو الأبنية المتصدعة في حلب إخلاءها ؟!

لماذا يرفض قاطنو الأبنية المتصدعة في حلب إخلاءها ؟!

لماذا يرفض قاطنو الأبنية المتصدعة في حلب إخلاءها ؟!

لماذا يرفض قاطنو الأبنية المتصدعة في حلب إخلاءها ؟!

لماذا يرفض قاطنو الأبنية المتصدعة في حلب إخلاءها ؟!

شارك

لماذا يرفض قاطنو الأبنية المتصدعة في حلب إخلاءها ؟!

لماذا يرفض قاطنو الأبنية المتصدعة في حلب إخلاءها ؟!

حلب-جسر: أكثر من ثلاثمئة عائلة في مدينة حلب مهددة بفقدانها المأوى، وذلك بعد بدء مجلس محافظة حلب والمجلس المحلي لمدينة حلب التابعين لحكومة النظام تنفيذ مشروع اخلاء “400” مبناً سكنياً مهدداً بالسقوط في الأحياء الشرقية والشمالية من المدينة.

وقال المهندس “كميت عاصي الشيخ” عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب، خلال حديثه لصحيفة تشرين الرسمية: “تم العمل على اخلاء 400 مبنى سكني مصنف بدرجة عالي الخطورة”.

وبحسب المهندس “كميت”، فقد تم تشكيل “12” لجنة توصيف وتقييم في مدينة حلب، مهمتها متابعة الأبنية السكنية في كل حي وتقييمها، وفي حال وجود مبنى يصنف “خطر” يتم اعداد تقرير نهائي، إما لازالته أو ازالة جزء منه.

وأوضح المهندس، أن العملية تشهد معوقات نتيجة رفض الكثير من المدنيين الالتزام بقرار الاخلاء، الأمر الذي يدفع اللجان للاستعانة بالشرطة في عملية اخلاء الأبنية.

ويأتي قرار مجلس محافظة حلب التابعة للنظام، باخلاء “400” منى سكني مهدد بالسقوط، بعد حادثة انهيار مبنى سكني في حي الصالحين أدى إلى مقتل “خمسة مدنيين” وتبعه انهيار مبنى آخر في حي صلاح الدين، والذي أدى إلى مقتل “11” مدني، ثم حادثة انهيار مباني في حيي “الشعار والأنصاري” دون وقوع ضحايا.

وبحسب لجان التقييم التابعة لنظام الأسد، فإن أحياء “الأشرفية، الكلاسة، بستان القصر، الأنصاري، المشهد، سيف الدولة، العامرية، صلاح الدين وأجزاء من حي قاضي عسكر”، تعد الأكثر تضرراً، نتيجة وقوعها على خطوط التماس خلال المعارك التي كانت تشهدها مدينة حلب.

بالمقابل فإن رفض الكثير من مالكي العقارات المصنفة خطرة وقاطنيها تنفيذ قرارات الاخلاء بالرغم من تصدع الأبنية بالفعل، يأتي إما خشية من عدم تأمين المأوى البديل على الرغم من تعهد مؤسسات النظام بتوفيره، أو تخوفاً من أن يتم منح منازلهم لعائلات وأسر الشبيحة القادمين من خارج المدينة.

 

شارك