جسر: متابعات
بدأت اليوم أعمال مؤتمر “الباب المفتوح إلى السلام في سورية”، الذي استضافته مدينة إسطنبول التركية، وذلك برعاية “حزب الشعب الجمهوري”، والذي يعد أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، وسط غياب ممثلين عن نظام الأسد.
ويعود سبب غياب ممثلي الأسد لرفض الخارجية التركية منحهم تأشيرات سفر لدخول أراضيها، وذلك بحسب ما صرح مؤخراً نائب رئيس الشعب الجمهوري “ولي أغبابا” وترجمه موقع “الجسر ترك”.
وتحدث تقارير عن مشاركة عضو القيادة القطرية لحزب البعث” السوري، خلف المفتاح، وتلقي حزب البعث دعوة، ولكن أحداً لم يحضر.
وبحث المؤتمر بحسب وكالة نيو ترك “أوضاع السوريين في دول الجوار، وكيفية تأمين التنسيق بين دمشق وعواصم الدول المجاورة، بهدف إيجاد حل للوضع الراهن”.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري “كمال قليجدار أوغلو”، إن “الطريق بين أنقرة ودمشق هو أقصر طريق للسلام”، لافتاً إلى ارتباط السلام في سوريا مع الأمان في تركيا، مشيراً إلى أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يمكن أن يقرر مستقبل بلاده، معرباً عن رغبة حزبه في إعادة الصداقة وعلاقات حسن الجوار بين البلدين في أقرب وقت ممكن.
واعتبر أوغلوا أن ما أسماه “الدستور الجديد” يجب أن يساهم في ضمان التحول الديمقراطي في سوريا، وأن ينير مستقبل الشعب السوري.
وشارك في المؤتمر ممثلون دبلوماسيون ومختصون من 22 دولة و30 ممثلاً عن منظمات المجتمع المدني و100 صحفي أجنبي و150 صحفياً محلياً يعملون من أجل السلام،