ماذا يعني أن يعين “بوتين” السفير “يفيموف” كـ “ممثل رئاسي خاص في سوريا”؟

ماذا يعني أن يعين “بوتين” السفير “يفيموف” كـ “ممثل رئاسي خاص في سوريا”؟

ماذا يعني أن يعين “بوتين” السفير “يفيموف” كـ “ممثل رئاسي خاص في سوريا”؟

ماذا يعني أن يعين “بوتين” السفير “يفيموف” كـ “ممثل رئاسي خاص في سوريا”؟

ماذا يعني أن يعين “بوتين” السفير “يفيموف” كـ “ممثل رئاسي خاص في سوريا”؟

ماذا يعني أن يعين “بوتين” السفير “يفيموف” كـ “ممثل رئاسي خاص في سوريا”؟

ماذا يعني أن يعين “بوتين” السفير “يفيموف” كـ “ممثل رئاسي خاص في سوريا”؟

شارك

ماذا يعني أن يعين “بوتين” السفير “يفيموف” كـ “ممثل رئاسي خاص في سوريا”؟

ماذا يعني أن يعين “بوتين” السفير “يفيموف” كـ “ممثل رئاسي خاص في سوريا”؟

جسر: خاص:

عين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، سفير موسكو في دمشق، ألكسندر يفيموف، “ممثلاً رئاسياً خاصاً لتطوير العلاقات مع سوريا”.

وأصدر بوتين، وفقاً لروسيا اليوم، مرسوماً بتعيين يفيموف، السفير الروسي فوق العادة والمفوض لدى سوريا، “ممثلاً خاصاً للرئيس الروسي لتطوير العلاقات مع الجمهورية العربية السورية”.

واعتبر الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمود حمزة في روسيا، أن تلك الخطوة تعتبر “نادرة” بأن يعين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ممثلاً خاصاً له، بشؤون تطوير العلاقات مع بلد معين.

وقال “الحمزة” في تصريح لـ “جسر” إن “يفيموف لديه خبرة قوية في مجال التجارة والأعمال الاقتصادية، وعين منذ عامين سفيراً في سورية، بعد أن كان سفيراً في دولة الإمارات، لذا يعتقد أنه جلب من أجل تحضيره لمتابعة أمور التعاون الاقتصادي”.

وأضاف “وتأتي الآن خطوة هذا التعيين ليفيموف، لتدل على أنه سيكون الاعتماد لاحقاً عليه في الأيام القادمة، في إطار هذا المنصب الهام الذي سيمنحه مزيداً من الصلاحيات، وهذا دليل على أن الروس بدأوا بتركيز جهودهم داخل سوريا، وخاصة أن يفيموف يعزف على وتر النظام السوري، بدلالة تصريحاته الأخيرة منذ أيام التي تعبر عن تأييده المطلق للنظام وسياساته، فتم تعيينه ليثبت أقدام الروس في سوريا، وينسج علاقات مع رجال الأعمال وحكومة النظام”.

وأجرى يفيموف منذ أيام مقابلة مع صحيفة الوطن الموالية، وأكد حينها أن كل ما يشاع على وسائل الإعلام عن وجود توتر في العلاقات الروسية ـ السورية، لا أساس لها من الصحة، معتبراً أن “العلاقات الروسية السورية أقوى اليوم مما كانت في أي وقت في الماضي، وتتميز بالطابع الصديق والاستراتيجي، وتهدف الى تحقيق الأهداف المشتركة لمصلحة الشعبين الروسي والسوري”، مبيناً أن تلك المقالات المنشورة تدخل في سياق “التخريب الإعلامي.

وبين أن “تلك المحاولات ستفشل إن لم نقل إنها فشلت، ولن يسمح حتى بالاقتراب من النتائج المقصودة، وبعبارة أخرى يمكن القول إن: الكلاب تنبح والقافلة تسير”.

كما اعتبر يفيموف أن إدلب ليست ما يسموه “الملجأ الاخير للمعارضة المعتدلة” بل هي “معقل الإرهابيين والمجرمين” مبيناً أن روسيا “لن تتسامح بوجودهم إلى الأبد”.

وقال إن “أي اتفاقات لوقف إطلاق النار في إدلب أياً كانت، لا تلغي ضرورة الاستمرار في محاربة الإرهاب بلا هوادة، وإعادة الأراضي لسيادة السلطات السورية الشرعية في أسرع وقت”.

ويتولى يفيموف منصب السفير الروسي لدى سوريا منذ تشرين الأول/ أوكتوبر 2018، وسبق أن شغل قبل ذلك مهام سفير روسيا في الإمارات، وتسلم هذا المنصب بعد التبديل بينه وبين السفير الروسي السابق في دمشق ألكسندر كينشاك، الذي أصبح لاحقاً رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالخارجية الروسية

 

شارك