جسر: دير الزور:
لم يزل عناصر من داعش يظهرون بشكل علني في المناطق التي تم طرد التنظيم منها، وينصبون حواجز تفتيش “طيّارة”، آخر تلك الحوادث وقع أمس في بلدة البصيرة.
مراسل جسر قال أن الحاجز لم يكتف بتفحص هويات المارة وتفتيشهم، بل نقب في أجهزتهم الهاتفية بحثاً عما يمكن أن يدين هؤلاء مثل الانتماء لقسد أو غير ذلك.
من ناحية أخرى، يكتب عناصر في خلايا نائمة للتنظيم عبارات التهديد يومياً على جدران الأماكن العامة في المناطق المحررة، وخاصة في المناطق التي يتواجد فيها مقرات امنية لقسد. وقد شوهدت أمس كتابات من هذا النوع في مجمل بلدات ريف دير الزور الشرقي، في مكان أماكن متشابهة، وهي ماقع الحواجز التي تنصبها “قسد” في النهار، وتنسحب منها ليلاً خوفاً من هجمات خلايا التنظيم، ويدل تشابه المواقع على وجود تنسيق بين مجموعات مختلفة، تنتشر على رقعة جغرافية واسعة.
(صورة حصل عليها مراسل “جسر” للكتابات المناهضة لقسد في ريف دير الزور الشرقي)