جسر: متابعات:
ولد الفنان موفق بهجت الملقب بصانع البهجة في دمشق سنة 1938، وبدات مسيرته الفنية منذ بداية الستينات، حيث كانت الانطلاقة من لبنان باول أغانيه عشقت في الاندلسي.
اكتسب شهرة واسعة في لبنان بعد أغنيته “بابوري رايح” وانطلق من هناك الى دمشق والقاهرة، كان يغني القصائد الادبية لحين أقنعه عبد الفتاح سكر بالغناء الشعبي.
كان له فنه الشعبي الخاص لم ياخذ نفس الكلام ولا نفس الالحان التراثية بل كان له لون خاص به هو وحده.
اعتمد في بعض اغانيه اللهجة البدوية، مما ساعدها بالوصول إلى الاردن والخليج العربي.
كان مزواجا فقد تزوج اربع سيدات منهن الفنانة مرفت أمين التي لم يدم زواجه منه أكثر من عامين.
أغنيته الاشهر كانت ياصبحة هاتي الصينية وهي مستوحاة من التراث المغربي، والتي اثارت غضب صدام حسين لانه اعتبرها تمس والدته صبحة الطلفاح التي يفاخر بنسبها، لكن حافظ الأسد التقط فكرة انزعاج صدام حسين من الأغنية، فأوعز للإذاعة والتلفزيون السوري بأن يبثاها أكثر من مرة في اليوم، ثم تم الطلب من موفق بهجت أن يعيد تصوير الأغنية في الثمانينيات، والتي يعود تاريخها للعام 1973.
عبر كوفق بهجت للمقربين منه انزعاجه من تركيز النظام السوري على هذه الاغنية مما ادى لإهمال باقي أغانيه.
وكان قد أعلن مؤخراً اعتزاله الفن حيث قال : “لي الشرف أن أعلن إنهاء حياتي الفنية وقد قررت الاعتزال نهائياً، وعندنا المطرب السوري لا يشعر أحد بغيابه، سواء غاب أو اعتزل، لقد اكتفيت سناً وخبرة، وربما للفن أعباء كثيرة لا يتحملها مسن