جسر:متابعات:

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون،في تغريدة على حسابه في تويتر نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى خوض مرحلة جديدة من المفاوضات بين البلدين، بعد توتر العلاقات بينهما إثر أزمة شرق المتوسط.
وغرّد الرئيس الفرنسي في حسابه عبر “تويتر،” اليوم السبت، مطالباً أردوغان بـ”فتح حوار حقيقي ومسؤول بحسن نية، ودون سذاجة،” بحسب وصفه، ثم كرر ذات الدعوة عبر تغريدة أخرى نشرها باللغة التركية.

وتأتي دعوة الرئيس الفرنسي ماكرون للحوار مع أنقرة، بعيد أيام من توجيه رسالة مماثلة من قبل وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، دعا فيها تركيا إلى مناقشة أزمة شرق المتوسط أولاً، مضيفاً أن مناقشة المسألة يعود للأتراك.
هذا وتشهد العلاقات التركية الفرنسية توتراً، على خلفية ملفات شائكة أبرزها ليبيا، وأزمة المهاجرين إلى أوروبا، إلى جانب أزمة الغاز في شرق البحر المتوسط.
وظهر التوتر السياسي الحاصل بوضوح في 10 من شهر آب الماضي، على خلفية إرسال تركيا سفينة المسح الزلزالي إلى المياه التي تطالب فيها أثينا، الأمر الذي دفع باريس إلى تعزيز وجودها العسكري في المياه الإقليمية، وكان ذلك بمثابة إرسال إشارة دعم لليونان حليفة فرنسا.

وكان أنْ وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم أمس الجمعة، الرئيس الفرنسي بـ”عديم الكفاءة،” في حين اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن ماكرون “يصب النار على الزيت.”

وعلى مدى أشهر، تبادل الرئيسان الفرنسي والتركي الإهانات، بسبب مواقف متناقضة تجاه ليبيا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، وصولا إلى الخلاف بين تركيا واليونان بشأن الحدود البحرية.