جسر: خاص:
تسود حالة من التذمر في صفوف مقاتلي الجيش الوطني من فصائل المنطقة الشرقية، بسبب “محدودية عدد مقاتلي هذه الفصائل الذين تم اختيارهم للمشاركة في عملية “نبع السلام” المرتقبة”، حسب مصادر في الفصيلين.
وقررت تركيا يوم الاثنين انطلاق العملية التي تستهدف السيطرة على المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا في شمال شرق البلاد حتى عمق ثلاثين كيلو متراً، خلال أيام.
وفي الوقت الذي تم التنسيق فيه بين قيادة الجيش الوطني السوري والجيش التركي لدخول مقاتلي “جيش أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية”، وهما فصيلين يضمان مقاتلين من أبناء محافظة دير الزور بالدرجة الأولى، إلى مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، قال قادة في الفصيلين لجسر “إنهم غير راضين عن العدد الذي خصص لمشاركة الفصيلين في هذه العملية”.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة “جسر” ،فإن مئتي مقاتل من كل فصيل من الفصيلين سيشاركان في المعركة المرتقبة، بينما ستكون مساهمة فصيلي “فرقة الحمزات” و”فرقة السلطان مراد”، وهما فصلين يضمان مقاتلين من القومية التركمانية غالباً، أضعاف الرقم السابق.