ما حقيقة هذه اللافتة المعارضة لوجود السوريين في تركيا؟

ما حقيقة هذه اللافتة المعارضة لوجود السوريين في تركيا؟

ما حقيقة هذه اللافتة المعارضة لوجود السوريين في تركيا؟

ما حقيقة هذه اللافتة المعارضة لوجود السوريين في تركيا؟

ما حقيقة هذه اللافتة المعارضة لوجود السوريين في تركيا؟

ما حقيقة هذه اللافتة المعارضة لوجود السوريين في تركيا؟

ما حقيقة هذه اللافتة المعارضة لوجود السوريين في تركيا؟

شارك

ما حقيقة هذه اللافتة المعارضة لوجود السوريين في تركيا؟

ما حقيقة هذه اللافتة المعارضة لوجود السوريين في تركيا؟

جسر – (خاص)

نشرت حسابات وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية من شهر تموز 2023، صورة لافتة، قيل إنها عُلقت في تركيا، وتعبر عن “كراهية” ضد اللاجئين السوريين.

وقال ناشرو الصورة، إنه جرى تعليقها عند أحد الشواطئ في مدينة أنطاليا الساحلية في تركيا. وكُتب عليها عبارة بخط كبير: ” “أولئك الذين لا يقاتلون من أجل وطنهم لا يمكنهم دخول شاطئنا”، وعبارة بخط صغير: “يحيا العرق التركي”.

وتزامن تداول الصورة مع عمليات اعتقال وترحيل جماعي، نفذتها السلطات التركية بحق مئات اللاجئين السوريين، في ولايات تركية عدة، وذلك في إطار ضغوط مستمرة ومتزايدة يعاني منها السوريون في البلاد.

وحظيت الصورة المشار إليها بانتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرتها الكثير من الحسابات والصفحات في “فيسبوك” و”تويتر”. (بإمكانك الاطلاع على عيّنة من مصادر الادعاء هنا وهنا وهنا وهنا).

وتحققت صحيفة “جسر” من الصورة المتداولة، مستعينة بـ“عدّة المستفسر الرقمي” (Digital Enquirer Kit)، واتضح أنها التقطت في تركيا بالفعل، لكن قبل سنوات، وليس تزامناً مع الضغوطات وحملات الترحيل للاجئين السوريين التي جرى تنفيذها مؤخراً.

وبعد عملية البحث، عُثر على صورة اللافتة، منشورة في مواقع إخبارية تركية وعربية عدة، عام 2019، والتي ذكرت أن اللافتة تم تعليقها عند أحد الشواطئ في ولاية سينوب التركية.

ونقلت المواقع التركية عن مسؤول إدارة الشاطئ قوله، إنه حظي بردود فعل إيجابية بعد تعليقه اللافتة، مضيفاً: “لقد علقتها بغرض الاحتجاج، لم أرغب بدخول أولئك الذين لا يقاتلون في سبيل وطنهم إلى الشاطئ في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش التركي خارج حدود أراضيه”.

من جانبها، أصدرت السلطات التركية بولاية سينوب بياناً رسمياً حينذاك، أكدت فيه تدخّل الجهات المعنية فور ملاحظتها لصورة اللافتة في وسائل الإعلام، مضيفة أن مدير الشاطئ قام بإزالة اللافتة التي علّقها، فيما لم يجد المدّعي العام ضرورة لاتخاذ أية إجراء قانوني.

الجدير بالذكر أن اللاجئين السوريين يتعرضون لضغوط كبيرة في دول الجوار السوري، اشتدت خلال الأشهر الماضية، لدفعهم إلى العودة إلى سوريا، خصوصاً في تركيا ولبنان والأردن.

 

شارك