جسر:
طرحت مجموعة العمل من أجل سوريا “أحرار ” مبادرة سياسية قالت أنها تتقدم بها عقب الاعلان التركي عن الاستعداد لشن هجوم على منطقة شرق الفرات، لحقن دماء الشباب السوريين (كرداً وعرباً وأتراكاً) التي يمكن أن تراق في حرب يمكن تجنبها، وإظهار أن هناك خيارات أخرى غير الحرب أو التسليم لنظام الأسد. وتضمنت المبادرة النقاط التالية:
“⁃فك ارتباط حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) مع قنديل وحزب العمال الكردستاني ومغادرة المقاتلين الأجانب.
⁃إدخال قوات البشمركة السورية وقوات الجيش الحر وتشكيل قيادة مشتركة مع قسد تحت إطار جيش وطني موحد.
⁃يتابع الجيش الوطني الحرب على كل القوى المتطرفة التي لا تقبل حكم الشعب لنفسه.
⁃تسيير دوريات مشتركة من قوات التحالف والقوات التركية داخل المناطق للتأكد من تنفيذ بنود الاتفاق.
⁃يؤمن طيران التحالف والطيران التركي الحماية لكامل المناطق المعنية.
⁃تبقى القوات التركية خارج المناطق فيما عدا الدوريات المشتركة.
⁃تفتح تركيا حدودها لمرور المساعدات والتجارة والأشخاص.
⁃السماح بعودة المهجرين إلى قراهم ومدنهم.
⁃إجراء انتخابات ديمقراطية للإدارات المحلية.
⁃السماح بالحريات السياسية.
⁃القيام بانتخابات عامة تنتج قيادة سياسية تمثل هذه المناطق.
⁃العمل وبشكل تدريجي على توحيد هذه المناطق مع المناطق المحررة الأخرى تحت إطار حكم وطني حر وديمقراطي، بعيداً عن سيطرة الفصائل وفي ظل حماية دولية/ تركية مشتركة”.
وقال “طه المحمد” مدير المكتب السياسي للمجموعة في تصريح لـ”جسر”: “عرضنا مبادرتنا على الادراة الذتية وننتظر ردهم، كما عرضناها على وزارة الخارجية التركية، وبعض الدول الغربية عن طريق الخارجيات مثل فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وعلى بعض المجالس المحلية في المناطق المحررة، وعلى حكومة كردستان العراق، وننتظر ردود الجميع لنقرر الخطوة التالية”.
ومجموعة أحرار، أسست نهاية ٢٠١٦، وتضم مجموعة من النشطاء السوريين، في داخل وخارج سوريا، خاضت في حوارات مع عدد من القوى السياسية السورية، واجرت انتخابات داخلية في نيسان الماضي، اشترك فيها نحو ١٣٠ ناشطة وناشط، انتخبت السيد بسام قوتلي رئيساً لها.