مجند أهين وعذب لكونه “درزي”ما قصة المجند الفار الذي ناشد رأس النظام في دمشق؟

مجند أهين وعذب لكونه “درزي”ما قصة المجند الفار الذي ناشد رأس النظام في دمشق؟

مجند أهين وعذب لكونه “درزي”ما قصة المجند الفار الذي ناشد رأس النظام في دمشق؟

مجند أهين وعذب لكونه “درزي”ما قصة المجند الفار الذي ناشد رأس النظام في دمشق؟

مجند أهين وعذب لكونه “درزي”ما قصة المجند الفار الذي ناشد رأس النظام في دمشق؟

مجند أهين وعذب لكونه “درزي”ما قصة المجند الفار الذي ناشد رأس النظام في دمشق؟

مجند أهين وعذب لكونه “درزي”ما قصة المجند الفار الذي ناشد رأس النظام في دمشق؟

شارك

مجند أهين وعذب لكونه “درزي”ما قصة المجند الفار الذي ناشد رأس النظام في دمشق؟

مجند أهين وعذب لكونه “درزي”ما قصة المجند الفار الذي ناشد رأس النظام في دمشق؟

اشتكى مجند في جيش نظام الأسد، وهو من محافظة السويداء من تعرضه لمعاملة سيئة بدوافع عنصرية ومناطقية من قبل بعض ضباط قطعته، ما دفعه إلى الفرار من الخدمة مرة ثانية.

بدأت قصة المجند “م.ب” الذي عرضت قصته صفحة “السويداء ٢٤” منذ عام ٢٠١٠ عندما التحق بالخدمة العسكرية، وخلال فترة الحرب فرّ لمدة عامين إلى أن التحق مجدداً عبر مرسوم عفو “رئاسي”، ونُقل إلى أحد الألوية بمدينة “البوكمال” في دير الزور.

أرسل المجند إلى إحدى النقاط في البوكمال التي  يقودها الملازم “حيدر غسان صالح” الذي قام بتوبيخه واستهزأ به منذ وصوله، كونه من محافظة “السويداء”، بحسب ما قال المجند.

وأوضح المجند أنّ الملازم أساء له كون العديد من أبناء محافظة السويداء طالبوا بأن تكون خدمتهم داخل نطاق المحافظة، والكثير غيرهم تركوا الخدمة أو لم يلتحقوا، قائلاً “أكيد سمعت عن ضابط بخلي العسكري يشكل فرار من عندو، أنا بدي خليك تفر”

حصل المجند على إجازة لمدة عشرة أيام، فعاد إلى محافظته، والتحق بالخدمة بعدها، ليتم توبيخه من قبل الملازم قائلاً  “إنت عم تتحداني يعني! والله لعوفك حالك يا ابن سويدا”.

لم يستطع المجند تفسير تلك الحالة العدوانية تجاهه، فاعتذر للملازم سائلاً إياه عن الذنب الذي اقترفه فأجابه: “منشان تتعلموا أنكن تتخاذلو وتطالبوا تخدمو بسويدا، انت وكل واحد من سويدا بدو يجي لعندي على سريتي انا بفرجي”.

لم يكتف الملازم بالإهانات اللفظية تجاه المجند، بل  أوكل له مهاماً إضافية، تطلبت منه العمل ست ساعات إضافية بالمقارنة بزملائه.

طفح الكيل بالمجند بعد أسبوعين، فتقدم بشكوى للعقيد المسؤول  فما كان من العقيد إلّا أن زار مكتب الملازم، واستدعى المجند، ليوبخه قائلاً “لا تحط راسك براس الضبّاط” ثم منعه من التقدّم بأي شكوى مرة ثانية مطالباً بتشديد الرقابة عليه ومعاقبته في حال ارتكابه أي مخالفة.

يقول المجند “سقطت عن سطح أحد المنازل فكسرت يدي، وعندما طالبت بنقلي إلى الطبابة، رفض الملازم، مطالباً إياي متابعة عملي، فتواصلت مع أهلي الذين قصدوا مجموعة من المسؤولين في الجيش لأتمكن من الحصول على علاج، فوبخني العقيد لأني قمت بالسعي للحصول على واسطة، وأصدر قراراً لمعاقبتي من قبل المجنّدين “غدير عنتر” و”علاء السالم” والملازم “حيدر” وملازم آخر يدعى “محمد كلش”، وصادروا هاتفي، ومنعوني حتى من الاستحمام، ولم أعد أحصل على الطعام إلى بأوامر الملازم”.

وبعد مرور وقت على الحادثة، وصل نبأ قدوم  لجنة تفتيشية  للإطلاع على حال المجندين،فمنح العقيد المجند إجازه عاد على إثرها إلى محافظته، وهناك عالج يده بعد أن أصابتها الإنتانات، ثمّ توجّه لطرح معاناته لعضو مجلس الشعب العميد موعد ناصر وعضو مجلس الشعب ونائب أمين فرع الحزب في السويداء.

وبرفقة والده توجها إلى قسم التنظيم العسكري في دمشق من أجل نقل مركز خدمته، إلى أن طلبه قوبل بالرفض، ومع ذلك قرر عدم الالتحاق مجدداً.

توجه المجند عير “السويداء ٢٤” بنداء إلى مشايخ عقل الطائفة الدرزية، من أجل حل قضيته فحياته مهددة بالخطر إن عاد.

ووجه رسالة لبشار الأسد قائلاً “لا يتصرف جميع الضباط بهذه الطريقة ولم أقصد التعميم، فقد التقيت بضباط كثر خلال سنين خدمتي كانوا يعاملوننا كما يعاملون أبنائهم، ولكن هذا لا ينكر وجود ضباط يتعاملون بطريقة عنصرية وطائفية، ويجب وضع حد لهم، وأتمنى أن تحل مشكلتي ومشاكل الكثير من الجنود غيري، الغائبة عن مسامع المسؤولين”.

شارك