قتل عنصر من قوات سورية الديمقراطية اليوم إثر استهدافه من قبل مجهولين أطلقوا عليه النار ولاذوا بالفرار، في محيط حقل العمر النفطي بدير الزور.
وقال مراسل جسر إن “العنصر يعمل بتوزيع المياه على عدة نقاط لحراسة الحقل، ورغم محاولة إسعافه إلا أنه فارق الحياة”، ويشتبه أن الجناة ينتمون لتنظيم داعش نظراً لاتباعهم الطريقة التي ينتهجها النتظيم حالياً في الاغتيال باستخدام الدراجات النارية.
وفي سياق متصل، تشهد المنطقة اضطرابات أمنية حيث قام مجهولون عصر اليوم باختطاف أحد أبناء بلدة محكان في ريف دير الزور الشرقي أثناء عودته من بلدة ذيبان، مطالبين بفدية تقدر بخمسين مليون ليرة لقاء اطلاق سراحه.
وتأتي تلك الحوادث عقب إعلان قسد يوم الأحد الفائت أنها تواصل تقدمها في آخر جيب يسيطر عليه مسلحو داعش في قرية الباغوز في ريف دير الزور، بالتزامن مع ضربات جوية تنفذها طائرات التحالف على مواقع المتطرفين، ورغم اعترافها بضراوة الاشتباكات، إلا أنها أوضحت أن مقاتليها استطاعوا التقدم مسافة كيلو متر واحد، وتثبيت 29 نقطة جديدة وتدمير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها.