جسر – متابعات
أثارت حادثة شهدها السكن الجامعي في جامعة البعث بمدينة “حمص”، جدلاً واسعاً، حيث عثر على طالبة مختنقة بواسطة سماعات الموبايل في غرفتها بالسكن، كما ذكرت إذاعة “المدينة إف إم”.
من جهته، نفى مدير السكن صحة الرواية، وقال، إنّ الطالبة تعرضت لحالة نفسية طارئة، في الوقت الذي قالت بعض الطالبات، إن الحادثة كانت عبارة عن “محاولة قتل”.
وفي التفاصيل قال مصدر طبي في تصريحات نقلتها المدينة إف إم، دون ذكر اسمه، إنّ “الطالبة وصلت إلى المشفى بحالة إسعافية، وتلقت الإسعافات اللازمة ليتم تخريجها بعد ساعتين والتأكد بأنه لا يوجد أي خطر يهدد حياتها، لافتا أنها لم تتعرض لأي أذية تنفسية وحالتها مستقرة.
كما نفى مدير السكن الجامعي “أسامة إبراهيم” عبر صفحة جامعة “البعث” الرسمية في فيسبوك، وجود طالبة مختنقة في غرفتها، وقال إن «الأمر لا يتعدا حالة نفسية عارضة لطالبة تم إسعافها للمشفى الجامعي وهي الآن بحالة جيدة تمارس حياتها الجامعية في كليتها».
“مها” تحدثت عن الرعب الذي عاشوه في الوحدة السكنية أمس حين الحادثة، وقالت إن الطالبة لا تعاني من أي حالة نفسية، وما جرى “محاولة قتل”، لتضيف “رهف” في تعليق آخر: «والبنات يلي شافو كلشي، والصريخ يلي كان والمحارم يلي بتم البنت ووشو متساوي عدرج الانقاذ وفاقدة الوعي».
وفي ذات السياق، نشرت وزارة الدخلية في حكومة النظام، على صفحتها الرسمية، اليوم الاثنين 16 أيار/ ماية، أنّ الطالبة “ريتا ج” في الوحدة 12 بالسكن الجامعي، تولد 2003 من طلاب السنة الأولى فيزياء ملقاة على درج المبنى ضمن السكن الجامعي مكبلة اليدين بشريط سماعة جوال وبحالة إغماء وقد تم إسعافها من قبل زميلاتها إلى مشفى الجامعة.