محاولة قتل طالبة في جامعة حمص تثير جدلاً واسعاً وسط تعدد الروايات

محاولة قتل طالبة في جامعة حمص تثير جدلاً واسعاً وسط تعدد الروايات

محاولة قتل طالبة في جامعة حمص تثير جدلاً واسعاً وسط تعدد الروايات

محاولة قتل طالبة في جامعة حمص تثير جدلاً واسعاً وسط تعدد الروايات

محاولة قتل طالبة في جامعة حمص تثير جدلاً واسعاً وسط تعدد الروايات

محاولة قتل طالبة في جامعة حمص تثير جدلاً واسعاً وسط تعدد الروايات

محاولة قتل طالبة في جامعة حمص تثير جدلاً واسعاً وسط تعدد الروايات

شارك

محاولة قتل طالبة في جامعة حمص تثير جدلاً واسعاً وسط تعدد الروايات

محاولة قتل طالبة في جامعة حمص تثير جدلاً واسعاً وسط تعدد الروايات

جسر – متابعات

أثارت حادثة شهدها السكن الجامعي في جامعة البعث بمدينة “حمص”، جدلاً واسعاً، حيث عثر على طالبة مختنقة بواسطة سماعات الموبايل في غرفتها بالسكن، كما ذكرت إذاعة “المدينة إف إم”.

من جهته، نفى مدير السكن صحة الرواية، وقال، إنّ الطالبة تعرضت لحالة نفسية طارئة، في الوقت الذي قالت بعض الطالبات، إن الحادثة كانت عبارة عن “محاولة قتل”.

وفي التفاصيل قال مصدر طبي في تصريحات نقلتها المدينة إف إم، دون ذكر اسمه، إنّ “الطالبة وصلت إلى المشفى بحالة إسعافية، وتلقت الإسعافات اللازمة ليتم تخريجها بعد ساعتين والتأكد بأنه لا يوجد أي خطر يهدد حياتها، لافتا أنها لم تتعرض لأي أذية تنفسية وحالتها مستقرة.

كما نفى مدير السكن الجامعي “أسامة إبراهيم” عبر صفحة جامعة “البعث” الرسمية في فيسبوك، وجود طالبة مختنقة في غرفتها، وقال إن «الأمر لا يتعدا حالة نفسية عارضة لطالبة تم إسعافها للمشفى الجامعي وهي الآن بحالة جيدة تمارس حياتها الجامعية في كليتها».

لكنّ التعليقات على منشور النفي، لتنفيه مرة أخرى، وقالت “رباب”، إن الحادثة جرت أمام أعين كل الطالبات في الوحدة السكنية، وطالبت الجامعة بكشف ما جرى، وطالبت بمعاقبة “البنات” اللواتي فعلنّ ذلك، بينما وصفت “مايا” ما حدث بأنه عبارة عن “حلقة كسر عضم”.

“مها” تحدثت عن الرعب الذي عاشوه في الوحدة السكنية أمس حين الحادثة، وقالت إن الطالبة لا تعاني من أي حالة نفسية، وما جرى “محاولة قتل”، لتضيف “رهف” في تعليق آخر: «والبنات يلي شافو كلشي، والصريخ يلي كان والمحارم يلي بتم البنت ووشو متساوي عدرج الانقاذ وفاقدة الوعي».

الحادثة المذكورة، أثارت جدلاً واسعاً على صفحات السوشيل ميديا، ونجحت زميلات الطالبة في تحويل القصة إلى قضية رأي عام، وسط مطالبات واسعة بكشف نتائج التحقيقات بكل شفافية.

وفي ذات السياق، نشرت وزارة الدخلية في حكومة النظام، على صفحتها الرسمية، اليوم الاثنين 16 أيار/ ماية، أنّ الطالبة “ريتا ج” في الوحدة 12 بالسكن الجامعي، تولد 2003 من طلاب السنة الأولى فيزياء ملقاة على درج المبنى ضمن السكن الجامعي مكبلة اليدين بشريط سماعة جوال وبحالة إغماء  وقد تم إسعافها من قبل زميلاتها إلى مشفى الجامعة.

وأضافت الوزارة، أنّه ومن خلال التحقيق وجمع المعلومات من قبل شرطة قسم الشماس تبين أن الفتاة المذكورة كانت تقوم مع زميلاتها بالمزاح وتم بربط يديها بشريط سماعة جوال وتعثرت على درج الوحدة ما أدى إلى سقوطها وإصـ.ابتها بحالة إغماء ثم قاموا بإسعافها إلى المشفى ووضعها الصحي جيد حالياً. وفقاً لداخلية النظام.

شارك